أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن بلدتي داعل والغارية الشرقية بريف درعا، انضمتا للمصالحات التي يعقدها الجيش السوري مع المسلحين.
الدكتور علاء الأصفري، الخبير السياسي والاستراتيجي السوري، قال إن "المعارك في مدينة درعا مستمرة بالتوازي مع جهود كبيرة للمصالحة في هذه المنطقة"، مضيفًا " كل 48 ساعة يعطي الجيش السوري مهلة 8 ساعات؛ لتسوية الأوضاع وإتمام المصالحات".
وأضاف: " تم تحرير ريف درعا الشرقي بشكل كامل من الأرهابيين، وأمس أعلنت ست قرى ترحيبها بالجيش السوري وتريد المصالحة، ولكن المشكلة تكمن في تواجد 21 فصيلا إرهابيا في درعا، فضلا عن أن جبهة النصرة دائما تصر على القتال حتى النهاية".
أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، أمس الجمعة، ترحيبه بأي اتفاق سياسي لإنهاء الصراع في اليمن، لكنه شدد مجددا على الانسحاب الكامل لمسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) من الأراضي التي سيطروا عليها منذ 2014.
محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله"، قال إن "فكرة الشروط المسبقة مرفوضة لأي طرف، قبل العودة إلى مائدة المفاوضات، مشترطا أن يبنى الحوار على أسس صحيحية؛ بأن يكون بين طرفي الصراع"، مضيفا: "السعودية ما زالت تنفي أنها طرف في الصراع".
واعتبر أن الحوار الداخلي يجب أن يكون يمنيا يمنيا، أي عودة المكونات السياسية إلى مائدة الحوار؛ من أجل التوصل لاتفاق ينص على تشكيل سلطة موحدة تجمع كل اليمنيين، ومن ثم اختيار رئيس توافقي،
أعلن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، تحرير مدينة درنة من الجماعات المتطرفة والإرهابية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة مهمة في مكافحة الإرهاب والتطرف في ليبيا.
الباحث السياسي الليبي فرج زيدان، قال إن القيادة العامة للجيش الليبي بدأت بعد السيطرة على مدينة درنة في تفعيل قدرة الأجهزة الأمنية، ووزارة الداخلية لضمان عدم عودة المجاميع الإرهابية لمدينة درنة، مؤكدا أن المعارك ضد الإرهاب قد تحسم، لكن المعركة الأمنية ضد الإرهاب مستمرة.
