وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار الفوري وتسليم المسلحين لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، وكذلك تسوية أوضاع المسلحين بضمانات روسية، واتاحة الفرصة لمن يريد الخروج مع ذويهم لإدلب شمال البلاد.
الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد علي مقصود، قال إن "الجيش السوري تقدم في درعا وسيطر على تسع مخافر في منطقة الحدود السورية الأردنية، إلى أن وصلت قواته إلى منطقة المعاتية نقطة تمركز المسلحين، ما أدى لاستسلام الجماعات المسلحة في الجنوب السوري"، باستثناء حي حوض اليرموك الذي يتواجد فيه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي".
الدكتور رامي الخليفة العلي، الباحث في الفلسفة السياسية بجامعة باريس العاشرة، قال إن "هناك رغبة أوروبية في استمرار الاتفاق النووي، ولكن أوروبا لا تمتلك كل القدرة على مجابهة كافة العقوبات الأوروبية، وهذا ما اتضح مؤخرًا من خلال تصريحات كلاً من وزير الخارجية الفرنسي ومسئولين ألمان، وذلك بسبب تحكم الولايات المتحدة في النظام المصرفي الدولي؛ مما يُصعب من فتح أئتمان لشراء النفط الإيراني".
أعلنت القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المدعومة من التحالف العربي، تقدمها في مركز مديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة، بعد هجوم واسع على مواقع جماعة "أنصار الله" (الحوثين).
الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، قال إن الأوضاع في الحديدة تتجه للحسم العسكري خاصة بعد رفض الحوثيين القرارات الأممية المختلفة وخاصة القرار 2216، إضافة لتعنتهم السياسي، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي جريفيث يتحدث لوسائل الاعلام بغير مايقوله للطرفين.