وأوضحت صحيفة "واشنطن فري بيكون" أن المقاتلات الأمريكية بما فيها طائرة "إف-35" الأكثر تطورا، لا تستطيع أن تقاوم صاروخ "إر-37إم" الروسي.
ويستطيع هذا الصاروخ وهو من فئة "جو — جو"، أن يضرب الهدف على مسافة 302 كيلومتر. ويندفع صاروخ "إر-37إم" نحو الهدف المطلوب تدميره بسرعة تعادل 6 أمثال سرعة الصوت، علما بأن السرعة القصوى للصاروخ الأمريكي الأكثر تطورا تعادل 4 أمثال سرعة الصوت ولا يتجاوز مداه 177 كيلومترا.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن روسيا بصدد تسليح طائرات "سوخوي" بخاصة "سو-35إس" و"سو-57"، بهذا الصاروخ بعد أن كانت طائرة "ميغ-31" هي الوحيدة التي تتسلح بصواريخ "إر-37إم". وستزداد بالتالي خطورة الطائرات الحربية المتطورة الروسية على أي طائرة حربية أمريكية.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن قرار نقل صاروخ "إر-37إم" من المقاتلة الاعتراضية "ميغ-31" إلى المقاتلات العادية قد يعني أن روسيا أوجدت صاروخاً أقوى لطائرة "ميغ-31".