موسكو — سبوتنيك. وقال أكساكوف، اليوم الأربعاء 18 يوليو / تموز، إن قرار تخفيض الاستثمار الروسي في الديون الحكومية الأمريكية قد يكون بسبب الرغبة في تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الأوراق المالية الأمريكية، لأن سلوك المؤسسة الأمريكية يثير تساؤلات".
ونوه أكساكوف إلى أنه يمكن التوصل إلى استنتاجات بشأن استراتيجية الاستثمار في وقت لاحق، حيث إن البنك المركزي يصدر بياناته بفارق زمني قدره ستة أشهر.
وقال أكساكوف بهذا الصدد: "من الأفضل دائما أن يكون لدينا نطاق أوسع من الاستثمارات في الاحتياطيات الدولية، بحيث يمكن تعويض الخسارة ببعض الأوراق المالية من خلال نمو أخرى".
ووفقا لوزارة المالية الأمريكية ، فإن روسيا خفضت بشكل حاد استثماراتها في السندات الحكومية الأمريكية لمدة شهرين على التوالي، ففي أبريل / نيسان، تم الخفض بمقدار 47.5 مليار دولار، وفي مايو / أيار، كان الخفض بمقدار 33.8 مليار دولار.
ونتيجة لذلك، انخفضت استثماراتها إلى 14.9 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 2007، وخرجت روسيا من قائمة أكبر 33 من أصحاب الديون الحكومية الأمريكية، في حين أنه في نهاية مارس / آذار، كانت في المرتبة الـ 16 بمؤشر 96.1 مليار دولار.
وأشار البنك المركزي الروسي، بعد إحصائيات أبريل، إلى أنه ينوع الاحتياطيات الدولية، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المخاطر، بما في ذلك والمخاطر المالية والاقتصادية والجيوسياسية.