ونقل موقع "لو 360" المغربي، بيان المديرية، التي قالت "إن 82 في المائة من المساحة التي اجتاحتها الحرائق، عبارة عن أعشاب ثانوية".
وتابعت: "عدد الحرائق هذا العام انخفض بنسبة 55 في المائة مقارنة بـ (الفترة نفسها من) 2017، وبنسبة 60 في المائة مقارنة بالسنوات العشر الماضية".
وأشارت مديرية الغابات إلى أن "غابات المملكة شهدت انخفاضا في عدد الحرائق، وتراجعت نسبة المساحة المحروقة بنسبة 80 في المائة".
وأوضح البيان، أن "جهاز المراقبة والتدخل ما زال عند مستواه الأقصى، على اعتبار أن الأيام والأسابيع المقبلة هي فترات الخطر الأكبر من إمكانية اندلاع الحرائق".
وتشير المعطيات المعلنة، بخصوص التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، إلى "أن جهة (توجد 12 جهة بالبلاد، كل واحدة تضم عددا من المدن والأرياف)، "الرباط، وسلا، وخميسات"، تأتي في مقدمة المناطق المتضررة بمساحة تقدر بـ 49 هكتارا".
وذكرت المديرية الحكومية أن برنامج عمل مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم يتمحور حول ثلاثة عناصر.
ويتعلق الأمر بـ "تعزيز الوقاية من خلال التوعية والتجهيز بالمعدات اللازمة وعلاج الغابات"، ثم "إنجاز خرائط التنبؤ بالمخاطر، والتموقع الاستباقي للفرق ونظم الإنذار المبكر من خلال إنشاء شبكة من الدوريات في المناطق الحساسة".
ويتعلق العنصر الثالث بـ "العمل على اكتشاف الحريق في الوقت المناسب، وتفعيل جهاز التدخل الأرضي والجوي"، وتغطي الغابات 12 بالمائة من مساحة البلاد الإجمالية.
وتقول السلطات المغربية إن أغلب نقاط الحرائق هي نتيجة لعمل الإنسان، إما تهورا أو عمدا، وتصل نسبة الحرائق التي يتسبب فيها الإنسان إلى 99 في المائة.
