وقال الفريق سيرغي كورالينكو إن بعثة الأمم المتحدة تمكنت من مغادرة الطريق السريع إلى موقعها في منطقة القنيطرة المُدَمَرَة، أي أنهم تمكنوا من مغادرة الأراضي السورية إلى أماكن تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
بينما استكمل الجيش السوري، انتشاره في المنطقة العازلة التي كان ينتشر فيها قبل عام 2011 ضمن منطقة فك الاشتباك في الجولان السوري، ورَفَعَت العلم الوطني فيها، يرافقها عناصر من الشرطة العسكرية الروسية.
قال العميد هيثم حسون الخبير العسكري والاستراتيجي السوري إن الجيش العربي السوري تمكن من القضاء على كامل المجموعات المسلحة الإرهابية في المنطقة الواقعة عند خط الاشتباك بين سوريا واسرائيل دخلت قوات من الشرطة العسكرية الروسية لتمكن قوات الأندوف التابعة للأمم المتحدة للعودة مرة أخرى إلى مناطق ارتكازهم السابقة، وهذه الخطوة يعيد الأوضاع كالسابق في منطقة الجولان المحتلة وبالتالي إنهاء أي أطماع على سوريا من قبل إسرائيل في عمل منطقة عازلة.
وبالنسبة لتعامل الجيش العربي السوري مع المجموعات المسلحة فيتم بناء على طبيعة هذه المجموعات فإذا كانت ذو طابع محلي قتم عقد تسويات ومصالحات والبعض الاخرتم ترحيله الى المنطقة الشمالية إدلب وتم القضاء على عناصرجبهة النصرة إضافة إلى استسلام مجموعات مسلحة أخرى حوالى 150 إرهابيا أثناء تحرير وادي اليرموك
وقال المبعوث في تغريدته، إن هذه الفرصة ستتيح للأطراف مناقشة إطار المفاوضات، وتدابير بناء الثقة ذات الصلة وخطط محددة لدفع العملية إلى الأمام.
تأتي دعوة غريفيث في ظل معارك تشهدها مدينة الحديدة بين قوات الرئيس هادي وحركة أنصار الله، وقتل 45 يمنيا وأصيب 76 آخرون جراء القصف، الذي استهدف مواقع مدنية في مدينة الحديدة غربي اليمن، فيما اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) التحالف العربي بشن ضربات جوية على المدينة.
وقال الدكتور فارس البيل، الأكاديمي والباحث اليمني، إن مبادرة مارتن غريفيث الأخيرة لم تحمل جديدا ومحكوم عليها بالفشل مسبقا لأنها لم تشمل أي نوع من الضمانات، مشيرا إلى أن هذه المبادرة لا تسعي فقط إلا إلى لم الأطراف على المائدة مرة أخرى. وأشار الباحث اليمني إلى أنه حتي في حال حضور أطراف الأزمة لمفاوضات جنيف المزمعة فإنه لا يتوقع حدوث اختراق ما. وأضاف: ما لم تحل مشكلة الحديدة فلن يكتب لهذه المبادرة النجاح.
قرر المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، عقد اجتماع يوم الأحد القادم لمناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، سيناقش الوزراء عرض مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، ومصر لتهدئة الحدود. ويسعى ميلادينوف إلى نزع فتيل التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة ومحاولة التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد بين الجانبين.
وقال الدكتور عماد الحمروني، الكاتب والمحلل السياسي، والخبير في الشئون الجيوسياسية، إن هذا الاجتماع مهم لدراسة ما تم التوصل اليه من مفاوضات بين وفد حماس والقيادة المصرية والطرف الاسرائيلي امكانية حول امكانية وجود هدنة تمتد لخمس سنوات وتفاصيل هذه الهدنة التي نوقشت على مدى أكثر من سنة وكانت هناك بعض المحاور التي رفضها الطرف الاسرائيلي كما رفضت حماس أيضا بعض الشروط ولكن هذه الهدنة الآن ربما تكون مهيئة الآن للقبول من جميع الأطراف سواء المصري او الفلسطيني أو الإسرائيلي ومنها فتح المعابر لفلسطين المحتلة وفتح معبر رفح من الجانب المصري وتليين المواقف السياسية والعسكرية لحركة حماس. وأضاف أن احتمالات تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس ضعيفة.
