وتعبر الصين على نحو متزايد عن رغبتها في كسب ولاء إي سواتيني، المعروفة مسبقا باسم سوازيلاند، لها بدلا من تايوان على الرغم من اتهام حكومة إي سواتيني للصين بأنها تلعب بالعقول كما قالت إنها لا ترغب في التخلي عن تايبه.
وستكون إي سواتيني الدولة الأفريقية الوحيدة غير الممثلة في قمة كبرى بين الصين ودول أفريقية في بكين هذا الأسبوع حيث من المرجح أن يعرض الرئيس الصيني شي جين بينغ قروضا جديدة ومساعدات لأفريقيا.
وقال شو جينغ هو، مبعوث الصين الخاص لأفريقيا، في إفادة صحفية، إن قضية إي سواتيني وعدم ارتباطها بعلاقات مع بكين "سؤال مهم" ولكنه أضاف أن الأمر يرجع لها لاتخاذ المبادرة، وفقا لرويترز.
وقال "فيما يتعلق بهذه القضية لن نبذل أي ضغط وسننتظر الوقت المناسب… أعتقد أن هذا اليوم سيأتي عاجلا أم آجلا".
ولتايوان، التي تعتبرها الصين إقليما منشقا، علاقات رسمية الآن مع 17 دولة فقط أغلبها دول صغيرة ونامية في أمريكا الوسطى ومنطقة المحيط الهادي بما في ذلك بيليز وناورو.
وتعهدت تايوان بالتصدي لسلوك الصين "الخارج عن السيطرة بشكل متزايد" بعد أن خسرت تايبه الشهر الماضي حليفا آخر لصالح بكين عندما أصبحت السلفادور ثالث دولة تغير ولاءها إلى الصين العام الحالي.
