وقال كثير من سكان كيمنتس إنهم قلقون من التطورات التي شهدتها مدينتهم خاصة المظاهرات العلنية للفاشيين. وفقا لـ"رويترز".
وانتقد أحد السكان، ويدعى ينس كلوج، من شاركوا في المظاهرة التي نظمتها جماعات اليمين المتطرف رغم قولهم إنهم لا يؤيدون مواقف اليمين المتطرف.
ودعا هؤلاء المواطنون إلى التمسك بقيمهم بدلا من السماح لجماعات اليمين المتطرف باستغلالهم.
وقال ساكن آخر يدعى ميشايل ثاييس إنه قلق من الصورة الذهنية الجديدة عن المدينة بينما ناشدت كريستين فوجيل السكان الوقوف ضد اليمين المتطرف لضمان مجتمع مفتوح ومتنوع.
وفي وقت سابق أمس السبت انضم آلاف إلى مظاهرة منافسة في كيمنتس نظمتها جماعات يسارية تتهم حزب البديل من أجل ألمانيا وحركة (بيجيدا) باستغلال واقعة طعن ألماني بأيدي عراقي وسوري مشتبه بهما لإذكاء مشاعر الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين.