وأضاف ليغفولد، هناك العديد من السيناريوهات، مشيرا إلى أنه "إما أن يغادر قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أو سيغادر بنتائج هذه الانتخابات، أو سيعاد انتخابه على مدى السنوات الأربع المقبلة".
وأوضح أنه إذا فاز الديمقراطيون في انتخابات الكونغرس القادمة، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، فإن التحقيق في قضية "التدخل الروسي" سوف يتوسع بشكل كبير، ويمكن الشروع في عملية الإقالة.
وتابع: "إذا فاز الجمهوريون، سيكون لدى ترامب فرصة كبيرة للذهاب إلى ولاية رئاسية ثانية. ومع ذلك، ومع غياب التوصل لحلل قضية "التدخل الروسي"، لن يتم التغلب على الأزمة الداخلية، فتوقع تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، "لن يحدث في المستقبل القريب".
ويذكر أن العلاقات الروسية- الأميركية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأميركا هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.