موسكو — سبوتنيك. وقال المهندس، في لقاء مع عدد من الصحفيين والإعلاميين: "بريت كان يعمل موظفا في السفارة الأمريكية ببغداد وهو شخص فاسد وقد أتوا به الآن مبعوثا، هناك إصرار أمريكي وقح وعجيب غريب على شخص يجب، أن يبقى يحكم في الدورة الثانية [في إشارة إلى رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي]".
وتابع "حتما هناك شيء موجود ونوع من الاتفاقيات وإلا ما هذا الإصرار، ونأمل من السادة النواب تجاوز هذه الضغوطات".
وبشأن الأحداث الأخيرة في البصرة، قال المهندس، إنه "لن نتدخل إلا في حال تهديد أمن المواطنين وأمن الدولة وعجز القوات الأمنية في توفير الأمن"، مضيفا "نمتلك جهوزية عالية للتدخل في بغداد أو أي مكان آخر والمخطط الأمريكي واضح لدينا".
وتابع
سنقدم الأدلة عن الدور التخريبي للقنصلية الأمريكية في البصرة، ونؤكد للأمريكيين، أنه لن تحدث حرب شيعية- شيعية.
هذا وتشهد الساحة السياسية العراقية صراعات بين القوى السياسية الفائزة في الانتخابات، التي جرت في 12 أيار/ مايو الماضي، لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان تمهيدا لتشكيل الحكومة بين محوري تحالف الإعمار والإصلاح [بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر]، وبين تحالف البناء [ بقيادة تحالف الفتح الذي يضم أغلب فصائل الحشد الشعبي ويتزعمه هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي].
وكان السبهان يشغل حاليا منصب وزير دولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية وكان يشغل منصب الملحق العسكري السعودي في جمهورية لبنان برتبة عميد ركن، قبل توليه منصب سفير السعودية لدى العراق.