وحسب بيان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، اليوم الأحد، استهل شكري اللقاء بالترحيب بـ"كاليتايف"، وأبدى تطلعه لأن تمثل تلك الزيارة قوة دفع جديدة لتطوير علاقات البلدين، الذين تجمعهما العديد من الروابط التاريخية العميقة، على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث تستضيف مدينة "ألماطي"، أكبر مُدن كازاخستان — على سبيل المثال — الجامعة المصرية الكازاخية للثقافة الإسلامية، والتي تعتبر أحد أهم منابر الصورة الصحيحة للإسلام في وسط آسيا.
وأوضح متحدث الخارجية المصرية أن شكري أكد اهتمام مصر بتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين؛ وخاصة زيادة عدد المنح الدراسية المتبادلة، والزيارات المتبادلة للفرق الفنية، وكذا تبادل استضافة الفاعليات الثقافية، مع الإشارة إلى ما تحقق من افتتاح معرض لآثار الظاهر "بيبرس"، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية في كازاخستان، لمدة 4 أشهر.
كما أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري — حسب السفير أحمد أبو زيد- عن تطلع القاهرة إلى زيادة معدلات السياحة الكازاخية إلى مصر، وخاصة بعد تدشين خط رحلات شارتر إلى كل من شرم الشيخ والغردقة.
واستعرض الوزير الكازاخي المهام التي تضطلع بها وزارته، ومنها بناء التوافق الوطني والسلام الاجتماعي، مشيرا إلى الدور المهم الذي تقوم به جامعة نور مبارك "الجامعة المصرية/الكازاخية للثقافة الاسلامية" في هذا الإطار، مستعرضا عدة مقترحات لتعزيز دور الجامعة وتوسيع نطاق مهامها.
ووجه "كاليتايف" الدعوة إلى مصر للمشاركة في مؤتمر زعماء الأديان بالعاصمة الكازاخية، أستانا.