وأضاف أن الحملة الأمنية استهدفت مصادرة ملايين الريالات، وتوعد القائمون عليها باحتجاز من يثبت تعامله بها.
كانت "حكومة الإنقاذ" المشكلة من جماعة أنصار الله وحلفائها اتخذت قراراً في مارس، آذار الماضي قرارا بمنع تداول فئتي 500 و1000 ريال، واتهمت الحكومة اليمنية، بـ "التسبب بانهيار الريال من خلال طباعة أكثر من 800 مليار ريال دون غطاء من العملة الصعبة أو الذهب"، وطالبت الأمم المتحدة القيام بالتدخل ووقف طباعة العملة لوضع حد لما وصفته العبث بقوت وحياة اليمنيين.
يذكر أن الحكومة اليمنية لجأت أواخر عام 2016 إلى طباعة 400 مليار ريال عبر اتفاق مع شركة "غوس زناك" الروسية، لمواجهة العجز في السيولة النقدية الذي جعلها غير قادرة على دفع رواتب موظفي الدولة الذين يتجاوز عددهم مليونين ومئتي ألف موظف.
ويعيش اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب التي تشنها السعودية عبر تحالف عسكري منذ آذار/مارس 2015 وذلك عقب استيلاء جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.
وأسفرت الحرب حتى أغسطس/ آب 2018 عن مقتل 6592 شخصاً وإصابة 10470 آخرين وجاءت غالبية هذه الإصابات 10471 نتيجة الغارات الجوية التي قام بها التحالف بقيادة السعودية، وذلك حسب مكتب الأمم المتحّدة لحقوق الإنسان.
