ووفقا لما علمته وكالة "سبوتنيك"، وجه الحوثيون للمضبوطين من الصرافين تهمة التلاعب بأسعار الصرف والتعامل بالعملة التي طبعتها الحكومة اليمنية مؤخراً لمواجهة عجز السيولة النقدية.
ووفق لمصادر، تعتزم الجماعة تنفيذ حملات مماثلة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وكانت حكومة الإنقاذ المشكلة في صنعاء اتخذت قرارا في مارس/ آذار الماضي بمنع تداول فئات 200 و500 و1000 ريال الجديدة، واتهمت الحكومة اليمنية بالتسبب في انهيار الريال من خلال طباعة أكثر من 800 مليار ريال دون غطاء من العملة الصعبة أو الذهب، وطالبت الأمم المتحدة بالتدخل ووقف طباعة العملة ووضع حد لما وصفته بالعبث بحياة اليمنيين.
يذكر أن الحكومة اليمنية لجأت أواخر عام 2016 إلى طباعة 400 مليار ريال عبر اتفاق مع شركة "غوزناك" الروسية، لمواجهة العجز في السيولة النقدية الذي جعلها غير قادرة على دفع رواتب موظفي الدولة الذين يتجاوز عددهم مليونين ومئتي ألف.
