وذكرت صحيفة "ذي ناشيونال إنترست" أن "ألكسندر كوتشكين" المسؤول في شركة "تيخماش" الروسية، أعلن عن بدء العمل في صنع قذيفة موجهة جديدة عيار 152 ملم لأنظمة المدفعية.
وقالت الصحيفة نقلا عن كوتشكين إنه يُفترض أن تطير القذيفة الجديدة إلى الهدف بشكل عادي مثل الصاروخ البالستي، ولا تغدو موجهة إلا في نهاية مسارها.
وتتم الاستعانة بتقنية جديدة مبتكرة في نهاية المسار لتصيب القذيفة الهدف بدقة عالية.
ومن الممكن التشويش على أي صاروخ يتم توجيهه بشعاع الليزر أو بواسطة تقنية GPS (وتمكّن تقنية GPS من تحديد مكان أي جسم على الأرض).
إلا أن "قذيفة بوتين" ستوجَّه إلى الهدف بتقنية أخرى مبتكرة لا يممكن إعاقتها بالتشويش الإلكتروني. ورجحت الصحيفة أن يتم توجيه القذيفة الروسية الجديدة "الذكية" إلى الهدف بـ"تقنية بصرية".
وذكرت الصحيفة أن صناعة القذائف الموجهة بدأت في ثمانينات القرن الـ20.
وحصلت القوات المسلحة الأمريكية حينئذ على قذيفة "إم172 كوبرهيد" عيار 155 ملم بينما حصل الجيش السوفيتي (الروسي) في عام 1986 على قذيفة "كراسنوبول" الموجهة عيار 152 ملم.
