على الصعيد السوري، أعلن الأسد إن بعض الدول تواصل التدخل في التسوية وتمارس ضغوطا على سوريا
وأكد الأسد إن "بعض الدول في المنطقة والعديد من الدول الغربية، تواصل التدخل في المسار السياسي وممارسة الضغوط لفرض إرادتها على السوريين، وهو ما قد يعيق إحراز أي تقدم".
الدكتور أحمد حاج علي، الباحث السياسي السوري، قال إن محاولات بعض الدول إفشال التسوية السياسية السورية، يأتي ضمن مشروع الحرب الدائرة في سوريا، والتي تضمنت إدخال الإرهابيين والأسلحة وشن الحرب حتى وصلت لإحتلال أجزاء من الجغرافية السورية، معتبرا أن الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا يترأسون قائمة تلك الدول.
وحول الصحفي السعودي المختفي فقد أقرت السعودية بمقتل خاشقجي بقنصليتها باسطنبول
وذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمر بإقالة سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي، والذي يعد المساعد الرئيسي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأحمد عسيري نائب رئيس جهاز المخابرات.
الدكتور عبد الحفيظ محبوب، الباحث السعودي في شؤون التطرف والإرهاب، قال إن تأخر المملكة العربية السعودية في الإعلان عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في مقر القنصلية باسطنبول، جاء لانتظار نتائج التحقيقات، في ظل هجمة سرشة تتعرض لها المملكة.
وأضاف: "المملكة السعودية وجدت أن هناك أخطاءا ارتكبت بعيدا عن دائرة القرار السياسي، ولذلك انتظرت استكمال التحقيقات لديها وبالتعاون مع تركيا".
وفي الشأن الليبي، دعت الأمم المتحدة لتنفيذ الخطة الأمنية بالعاصمة الليبية
وعبرت البعثة الأممية، التي يقودها غسان سلامة في بيان على موقعها بـ"تويتر"، عن ترحيبها، بالمشاورات التي بادرت بها لجنة الترتيبات الأمنية مع المجموعات المسلحة في طرابلس وما حولها، لتحقيق التوافق وضمان عملية تنفيذ سلسة، وطلبت البدء في تنفيذ خطة تأمين طرابلس على الفور.
الكاتب الصحفي الليبي، بشير العربي، قال إن: "المجلس الرئاسي أصبح عاجزا عن تنفيذ قراراته نتيجة وجود المليشيات المسلحة وتطاولها على صلاحيات الدولة التنفيذية".
وأشار إلى أن "التكليفات الجديدة التي قام بها المجلس الرئاسي تدور حول الشخصيات المعينة الكثير من الجدل".
وذكر أن: "المجلس الرئاسي بقيادة السراج، المدعوم دوليا، ما هو إلا صورة ولا توجد لديه سيطرة على أي مليشيا في طرابلس".