المصدر العسكري أضاف في تصريح لـ وكالتنا أنه في حال "فشل الجانب التركي بتنفيذ التزاماته فيما يتعلق بالمنطقة منزوعة السلاح، فمن المؤكد أن تشهد هذه الجبهات عملا عسكريا واسعا، في ظل ماتشهده جبهات ريف حماة وإدلب من تصعيد متزايد من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة".
وخلال فترة ما بعد حسم معركة حلب نهاية العام 2016، حققت قوات القوات السورية مكاسب عسكرية واضحة لانتزاع السيطرة على مساحات واسعة في حلب ودمشق ودرعا والقنيطرة وأريافها ومحافظات أخرى سواء من خلال القتال أو التسويات.
وبعد ذلك شهدت مجمل الساحة السورية توقف العنف المتبادل في معظم مناطق سوريا، بما فيها مناطق شمال غربي سوريا التي تمثل المعقل الأخير لفصائل المعارضة المسلحة التي تتخذ من محافظة إدلب قاعدة لتواجد من تبقى من مقاتليها ممن لم يختاروا تسوية أوضاعهم مع الدولة السورية.
وأضاف الزعبي في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن "إعادة السيطرة على إدلب تشكل بالنسبة للدولة السورية نهاية الحرب وانتصار على المؤامرة الدولية عليها، وصفعة للدولة التركية".
ولفت إلى أن "تركيا تلعب دوراً مزدوجاً، ولا تملك الإرادة لإنهاء الحرب في إدلب، رغم أنها تملك أوراقها في فرض الشروط على الإرهابيين".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني