وأضاف هوك في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن":
"طلبنا من المملكة العربية السعودية والمنتجين الآخرين زيادة الإنتاج، وكانت المملكة العربية السعودية مفيدة جدا ومستجيبة للغاية، لضمان أن لدينا سوق نفط مستقر ومجهز بشكل جيد، حيث قمنا بإخراج مليون برميل من النفط الخام الإيراني من الأسواق"، بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات جديدة على إيران.
وكرر هوك نفي إدارة ترامب للأنباء التي ترددت عن توصل وكالة الاستخبارات النهائية إلى أن عملية خاشقجي "لم تكن لتحدث دون علم" ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال: "الأنباء التي ترددت عن توصل الولايات المتحدة إلى نتيجة نهائية بشأن مقتل خاشقجي غير دقيقة".
وأضاف: "نحن لا نزال نجمع الحقائق، ولذلك اتخذنا بعض الإجراءات ضد المشتبه بهم، وفرضنا عقوبات عليهم منها إلفاء التأشيرات، لكننا ما زلنا نجمع الحقائق. نحن مصممون على محاسبة أولئك المسؤولين عن موت جمال، وبينما نفعل ذلك سنحافظ على علاقتنا الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الجمعة الماضي، نقلا عن مصادرها، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خلصت إلى رأي مفاده أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد يكون وراء إعطاء الأمر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى مثل هذه الاستنتاجات من خلال فحص عدد من البيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك الاتصال الهاتفي الذي أجراه الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة السعودية لدى الولايات المتحدة مع خاشقجي، ليطمئنه بأنه لا يوجد أي خطر أو تهديد في حال زيارته للقنصلية السعودية بإسطنبول.
يذكر أن النيابة العامة السعودية أعلنت، يوم الخميس الماضي، أنها وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وعددهم 21 شخصا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.
