وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الحركة كررت أكثر من مرة تأكيدها وثقتها في القضاء التونسي، وأن التحقيقات الخاصة بقضية الاغتيالات السياسية رهن التحقيق، خاصة وأن ما وجه للنهضة من اتهامات لصق بها زورا، وأن الهدف منها إلحاق الضرر بالحركة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وهو ما يؤكد أن الأمر يسيس لأهداف تتعلق بالحملات الانتخابية.
وتابع أن الحركة تسعى للحد من مساحة التوتر، وعدم وصول الاحتقان أو الخلاف السياسي إلى الشارع، خاصة أن الظرف السياسي لا يحتمل أي توترات، وفي تقدير الحركة لن يؤثر الأمر على الشارع التونسي.
وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قد اتهم حركة النهضة بأنها وجهت تهديدات له شخصيا.
وتواجه النهضة اتهامات بضلوعها في اغتيال السياسي اليساري، شكري بلعيد، ومحمد براهمي، خاصة بعدما أكدت هيئة الدفاع عن الاثنين، أن لديها شواهد جديدة تؤكد تورط الحركة في القضية.
واغتيل شكري بلعيد "49 عاما"، وهو أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية اليسارية، بالرصاص أمام منزله في العاصمة تونس في 6 فبراير/شباط 2013.
واتهمت عائلة بلعيد حركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي بالوقوف وراء اغتياله، لكن "النهضة"، تنفي ذلك.
فيما اغتيل براهمي في 25 يوليو/ تموز 2013 في منتصف النهار أمام منزله في حي الغزالة بولاية أريانة.