أفاد موقع "Science Alert" أن الخطر يكمن في انخفاض بعض مناطق المدينة بمقدار 25 سم سنويا بسبب استنزاف المياه الجوفية. ويهدد هذا الهبوط في التربة بتدمير الجدران ونظام الصرف الصحي تحت الأرض.
وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد فحص بيانات الأقمار الصناعية عن هبوط التربة في المنطقة من عام 2003 وحتى 2017. وحتى في المناطق الأكثر استقرارا في العاصمة الإيرانية تستمر هذه العملية بمعدل 5 سم سنويا.
وأشار العالم روبرتو توماس من جامعة أليكانتي في إسبانيا إلى أن هذه المعدلات في طهران هي الأعلى في العالم.
وقد انخفض مستوى المياه الجوفية في طهران في الفترة ما بين 1984-2011 بنحو 12 مترا.