وأضاف الطويل في حواره مع "سبوتنيك"، أن ما دون توحيد القيادة السياسية لن يتم توحيد المؤسسة العسكرية، والمرتبطة بقيادة مدنية.
هل حدث أي توافق بشأن الخلاف على منصب القائد الأعلى؟
فيما يتعلق بالكتائب المسلحة في عموم ليبيا، هل سيتم دمجها أم حلها في المؤسسة العسكرية بعد توحيدها؟
الكتائب المسلحة غالبيتها تتبع وزارة الداخلية، ولا تتبع القوات المسلحة، وفي كل الأحوال أصبحت لدى الجميع قناعة بأن يستلم الجيش مهامه، وأن توكل كافة الصلاحيات إلى الجيش والشرطة، بدلا من الجماعات المسلحة، خاصة أنه سيتم استلام الأسلحة من قبل الجيش والشرطة ذات يوم عن طريق الشراء أو التسليم.
كيف تقيم الدور العسكري في الشرق والغرب بشأن مواجهة الإرهاب في ليبيا؟
هناك عقبة أمام تسليح الجيش في ليبيا، هي العقوبات المفروضة على الوحدات العسكرية.
وكيف يمكن السيطرة على أزمة الجنوب؟
أزمة الجنوب تحتاج إلى إعداد قوة مسلحة، وسلاح جوي يساعد القوة الموجودة على الأرض، خاصة أنه بدون الاستطلاع الجوي المسبق الذي يعطي المعلومات الكاملة عن المجموعات المسلحة، ستكون التحركات على الأرض ضعيفة.
هل يرتبط حل أزمة الجنوب بتوحيد المؤسسات؟
ما السيناريو المتوقع حال عدم توافق الأطراف السياسية؟
بدون توافق الأطراف السياسية، لن يكون هناك أي جديد وستبقى الأوضاع على ما هي عليه، دون فائدة، ولن نصل إلى النتائج المرجوة بشأن القضاء على الإرهاب في الجنوب.
ما صحة وجود قواعد عسكرية أمريكية على الأراضي الليبية؟
هي عبارة عن إشاعات، وحديث لا معنى له.
أجرى الحوار: محمد حميدة.