وعزى أمير قطر أزمات مثل الهجرة واللجوء والفقر والإرهاب إلى عدم الالتزام بالمواثيق الدولية وقيم الحوار واحترام حقوق الإنسان.
لولا تراجع الالتزام بالمواثيق الدولية وقيم الحوار والتعايش وحقوق الإنسان والاحترام المتبادل لما تفاقمت أزمات منطقتنا وتكاثرت ولما تعمقت تحديات الهجرة واللجوء والفقر والتنمية والإرهاب التي تواجه عالمنا. #منتدى_الدوحة
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.