وكان وفد حماس البرلماني الذي يضم إلى جانب الزهار كلاً من النواب: مروان أبو راس ومحمد فرج الغول ومشير المصري، بحضور ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي، التقوا كذلك برئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني.
الزهار كان ثمن الموقف الإيراني من القضية الفلسطينية، بما فيها في المحافل الدولية، لافتاً لموقف الجمهورية الإسلامية في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد المشروع القرار الأمريكي لإدانة المقاومة.
ووجّه خلال اللقاء دعوة للاريجاني لزيارة قطاع غزة على رأس وفد إيراني.
يشار إلى أن وفد حماس البرلماني الذي غادر الشهر الماضي قطاع غزة، يقوم بزيارات خارجية، شملت حتى الآن تركيا ولبنان وجنوب أفريقيا وإيران.
وتعليقاً على هذا الموضوع قال خالد القدومي، ممثل حركة حماس في طهران، أن اللقاءات الدورية التي يجريها ممثلو الحركة في إيران تعكس العلاقات القوية التي تربط بين الطرفين.
القدومي أكد أن العلاقات التي بين حماس وإيران "تتجه بأفق إستراتيجي بينهما، على قاعدة وجود عدو مشترك واحد، ليس فقط للفلسطينيين، بل للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن الحديث على ظرفية العلاقة بين الطرفين لا يعدو كونه تحليلاً سطحياً، لا يدرك عمق العلاقة بين المقاومة الفلسطينية والثورة الإسلامية في إيران".
ورداً على سؤال، شدد القدومي على أن " نقطة الجاذبية الأساسية التي تدور حولها كافة الأفلاك هي القضية الفلسطينية، والتي بدونها لا يوجد شيء اسمه محور المقاومة".
وحول مستقبل العلاقة مع دمشق، لفت القدومي إلى بروز وجهات نظر مختلفة، لكنها لا تمس الفهم حول نقطة الجاذبية، وهي القضية الفلسطينية، وأن هذه الخلافات لا تشكل الغالبية في محتوى العلاقة التي تربيط بين أطراف محور المقاومة".
النسخة الصوتية الكاملة للقاء في الملف الصوتي…
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
