وأضاف النادي عبر موقعه الرسمي، أن العام الماضي كان بمثابة رحلة مبهجة لمدة 12 شهرا، وانتهت والريدز على القمة.
وقال إن شهر فبراير شهد واحدا من أفضل الأهداف التي أحرزها من بين 44 هدفا، وجاء ذلك في أوائل الشهر حينما استغل محمد صلاح سرعته وراوغ العديد من مدافعي توتنهام هوتسبير وهز شباك هوجو لوريس، في مباراة انتهت بالتعادل 2-2.
وفي مارس/ آذار "استمر زخم ليفربول خلال فصل الربيع بالفوز 2-0 على نيوكاسل يونايتد والتأهل لربع نهائي دوري الأبطال، باستثناء خسارة على أولد ترافورد أمام مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف"، حيث أنهى الريدز شهر مارس بتحقيق انتصارين سيطر عليهما اللاعب الملقب بـ"الملك المصري"، الأول جاء بخماسية في مرمى واتفورد أحرز منها صلاح أربعة أهداف، بجانب هدف قاتل حقق الفوز أمام كريستال بالاس.
وأوضح التقرير أن شهر أبريل/ نيسان كان حافلا ومرهقا، خاض الفريق 7 مباريات في 4 أسابيع من ضمنهم 3 مباريات في دوري الأبطال ودربي ميرسيسايد.
وفي مايو/ أيار كانت البداية بتحقيق إنجاز الوصول لنهائي دوري الأبطال، رغم الخسارة أمام روما بأربعة أهداف مقابل هدفين في ملعب الأولمبيكو ضمن منافسات إياب نصف النهائي.
بالنسبة لليفربول، كان عام 2018 مليئاً بالانتصارات المثيرة والليالي الأوروبية التي لا تنسى، وكان بمثابة رحلة مبهجة لمدة 12 شهراً، وانتهت والريدز على القمة. إليكم نظرتنا لقصة 2018… 👇https://t.co/er664ZbLAM pic.twitter.com/WWUoIxJ5CU
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) January 1, 2019
واستكمل التقرير أن شهر يونيو مزدحما لثمانية من لاعبي الفريق، انتظموا مع منتخبات بلادهم للمشاركة في نهائيات كأس العالم، فيما "كشفت لنا فترة الإعداد ملامح الموسم الجديد، حيث خاض الفريق 9 مباريات خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس، فاز في 7 وخسر واحدة فقط"، حيث شهد شهر يوليو الظهور الأول للصفقة الجديدة شيردان شاكيري، والذي توهج بهدف من ركلة مقصية خلال الفوز على مانشستر يونايتد بنتيجة 4-1.
وقال التقرير إن ليفربول كان على موعد مع شهر آخر مزدحم، بدأه بالفوز على ليستر سيتي 2-1، قبل تكرار الانتصار على المضيف توتنهام هوتسبير بنفس النتيجة، وذلك في شهر سبتمبر.
وأشار التقرير إلى أن "الابتسامة ظلت مرسومة على وجه جماهير ليفربول، بعد أن نجح النادي في تمديد عقود العديد من العناصر المهمة. البداية كانت مع فيرمينو ثم صلاح وتبعهم هندرسون ثم ماني".
وبدأ شهر ديسمبر/ كانون الأول بدربي الميرسيسايد، والذي انتهى بشكل درامي عقب إحراز ديفوك أوريجي هدف الفوز في الدقيقة 96. وبفضل روح الانتصار القاتل في الدربي، حسم ليفربول مواجهتين صعبتين متتاليتين خارج الديار أمام بيرنلي بنتيجة 3-1، ثم أمام بورنموث برباعية نظيفة.