كاراكاس — سبوتنيك. وأظهر المقطع مجموعة من العسكريين يعلنون سيطرتهم على قيادة الحرس الوطني في كوتيزا بكاراكاس.
#ATENCIÓN "Aquí está lo que ustedes querían": dicen los Guardias que se alzaron este #21Ene en Caracas pic.twitter.com/OcVkSaVhGy
— NTN24 Venezuela (@NTN24ve) January 21, 2019
وقال رقيب عرف نفسه بـ "فيغيروا"،[موجها حديث للرئيس مادورو]: "فنزويلا متحدة لإعادة تأسيس المسار الدستوري، لقد أردت ذلك، ونحن أيضا".
#ATENCIÓN "Todo esto por Venezuela" afirman los guardias que se sublevaron contra Nicolás Maduro este #21Ene pic.twitter.com/Z9xswatHWV
— NTN24 Venezuela (@NTN24ve) January 21, 2019
وكان رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا (الكونغرس)، خوان غوايدو، أعلن، طعنه في حق الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
وقال غوايدو، إنه جاهز لتولي السلطة بالقوة، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، مؤكدا أن المعارضة ستنظم، تجمعا وطنيا مفتوحا لتحديد الإجراءات القادمة بعد تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو.
وأدى نيكولاس مادورو، اليمين الدستورية، ليتولى بعدها رسميا منصب رئيس فنزويلا للفترة 2019 — 2025، بعدما فاز بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي جرت في 20 مايو/أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، مشيرين إلى مخالفات واسعة النطاق.
بدورها، قالت "مجموعة ليما"، المؤلفة من دول أمريكا اللاتينية وكندا، إنها لا تعترف بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو وتطالبه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان.
وأعلن رئيس باراغواي، ماريو عبدو بينيتس، عن قطع بلاده العلاقات مع فنزويلا وإغلاق السفارة. وقال في بيان: "حكومة جمهورية باراغواي قررت، تنفيذا لصلاحياتها الدستورية وسيادتها الوطنية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، وإغلاق سفارتنا وسحب الدبلوماسيين الباراغوانيين المعتمدين في البلاد فورا".