وفي وقت سابق، صرح رئيس بلدية ميناس غيريس البرازيلية، برومادين افيمارا، اليوم السبت، بأنه ما لا يقل عن 50 شخصا لقوا حتفهم بعد انهيار السد في منجم شركة "فالي" في ولاية ميناس غيريس بجنوب البرازيل.
ونقلت صحيفة "هوغي يم ديا" عن رئيس البلدية قوله بأنه ليس لديه حتى الآن معلومات أكثر تفصيلا، لأن كل شيء "يحدث بسرعة كبيرة" ، ولا تزال التدفقات الطينية تنزلق على طول النهر.
وتم الإعلان، في وقت سابق، عن 200 مفقود على الأقل جراء انهيار السد.
ومن المقرر أن يزور الرئيس جايير بولسونارو الولاية وأن يحلق فوق المنطقة التي شهدت الكارثة صباح اليوم بعد أن أرسل ثلاثة من الوزراء إلى المنطقة أمس الجمعة.
وما زالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى من جراء انهيار سد أكبر في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 مما أدى إلى مقتل 19 شخصا في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل. ودفن انهيار السد قرية وأدى إلى تدفق نفاية سامة إلى أحد الأنهار الرئيسية. وكان هذا السد مملوكا لمشروع مشترك بين شركتي فالي و(بي.إتش.بي بيليتون).
