https://sputnikarabic.ae/20190129/الولايات-المتحدة-روسيا-مدفع-خارق-معاهدة-التخلص-من-الصواريخ-1038625384.html
الولايات المتحدة تحول صاروخا إلى مدفع خارق خوفا من روسيا
الولايات المتحدة تحول صاروخا إلى مدفع خارق خوفا من روسيا
سبوتنيك عربي
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة إحياء الأمل العسكري لديها، خصوصا بعد ورود تقارير عن التقدم الروسي المتواصل في مجال تطوير الأسلحة، والذي أصبح يبعد... 29.01.2019, سبوتنيك عربي
2019-01-29T07:18+0000
2019-01-29T07:18+0000
2019-01-29T07:22+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102030/82/1020308243_0:159:3077:1889_1920x0_80_0_0_1fdf55a435f54d8d16c8e26aa7791357.jpg
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2019
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102030/82/1020308243_173:0:2902:2047_1920x0_80_0_0_06febabe87f6bea603fe1a2ce19eb9a0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
رصد عسكري, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية
رصد عسكري, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة تحول صاروخا إلى مدفع خارق خوفا من روسيا
07:18 GMT 29.01.2019 (تم التحديث: 07:22 GMT 29.01.2019) تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة إحياء الأمل العسكري لديها، خصوصا بعد ورود تقارير عن التقدم الروسي المتواصل في مجال تطوير الأسلحة، والذي أصبح يبعد بأشواط عن التسليح الأمريكي.
وكشف موقع "
Global Times" الأمريكي، أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير مدفع متطور قادر على ضرب أهداف على مسافة 1600 كلم.
واستند الموقع على تصريح أدلى به وزير القوات البرية في الجيش الأمريكي، مارك إسبر، الذي أعلن أن الجيش الأمريكي بصدد تطوير مدفع قادر على ضرب أهداف على مسافة 1000 ميل أي حوالي 1600 كلم.
وبحسب خبراء عسكريين من الصين، فإن المسافة القصوى لمدى المدفعية هو حوالي 100 ميل (160 كلم)، لكن لدى الجيش الأمريكي مدفع كهرومغناطيسي طورته وأصبح بإمكانه أن يبلغ مسافة 300 ميل (480 كلم).
وحول المدفع الخارق الجديد اعتبر الخبراء أنه أقرب إلى صاروخ باليستي متوسط المدى وتحاول الولايات المتحدة تسمية الصاروخ بالمدفع لتجنب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى الموقعة مع روسيا.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.