وتضم الحكومة الجديدة 30 وزيرا، من بينهم 4 نساء. وكلفت امرأة بحقيبة وزارة الداخلية للمرة الأولى في تاريخ البلاد. وتواجه الحكومة تحديات كبرى على رأسها إعادة تحريك المياه الراكدة في الاقتصاد، وتقليل حجم الدين الوطني الذي يبلغ 150 في المئة من إجمالي الناتج القومي السنوي.
قال جوني منير المحلل السياسي والكاتب الصحفي اللبناني: "إن الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها هى حكومة متاريس فقط وستكون هناك اشتباكات كبيرة مع بداية هذه الحكومة وهذه الإشتباكات ستكون محصورة في الملفات الداخلية خصوصا في الملفات الإقتصادية والإستثمار كما أن توزيع الحقائب الوزارية لم يتم بالشكل المطلوب فشكل الحكومة الحالية كان مشابها لما عُرض في مرحلة سابقة قبل ثلاثة أشهر ولكن مع بعض التعديلات الطفيفة".
وبالنسبة لمستقبل هذه الحكومة، أضاف أن هذه الحكومة ستصمد لأنه لا يوجد وقت لإعادة تشكيل حكومة جديدة ولكنها ستشهد صراعات على المستوى الداخلي فيما يخص الإقتصاد وهناك خلفية أخرى لها علاقة بالإستحقاق الرئاسي تماما كما حدث وظل الاستحقاق الرئاسي فترة متحكما في التعقيدات التي واكبت عدم ولادة الحكومة طوال التسعة أشهر الماضية.
واستخدمت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى مساء أمس. وقتل العشرات خلال المظاهرات المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع والتي بدأت في الأصل احتجاجا على ارتفاع الأسعار ثم تحولت لأكبر تحد يواجهه البشير طوال حكمه.
وكان السودان قد أغلق الحدود في أوائل يناير/ كانون الثاني 2018 بعد أن أعلن البشير حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولايتي كسلا وشمال كردفان في محاولة لمكافحة تهريب الأسلحة والأغذية.
وقال عثمان ميرغني الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني إن الإحتجاجات تدخل أسبوعها الثامن ولكن هذه الموجة من المظاهرات لم تقابَل بعنف كما حدث في المرات السابقة، برغم تواجد حشود أمنية في الشوارع السودانية بنفس الكثافة،
وأضاف ميرغني أنه بالنسبة لفتح الرئيس البشير الحدود مع إريتريا فلا يوجد جديد في ذلك لأنها سبق وأُغلقت قبل أكثر من عام نتيجة اتهامات من الحكومة السودانية لإريتريا بأنها تنوي العدوان على الحدود وإعلان السودان فتح حدودها مع إريتريا لا يعني شيئا إذا لم تتخذ إريتريا نفس الإجراء من جانبها.
وقال غوايدو إنه بعث برسائل لكلتا الدولتين، وهما أكبر دائنين لفنزويلا وتدعمان مادورو في مجلس الأمن على الرغم من مخاوف بشأن قدرة البلد الذي يعاني ضائقة مالية على تسديد ديونه. وقال جوايدوإن مصالح روسيا والصين ستكون في وضع أفضل بتغييرهما الطرف الذي تدعمانه في فنزويلا.
وقالت إيزابيل فرنجية المحامية في القانون الدولي من كاراكاس لبرنامج "عالم سبوتنيك": إن الوضع الداخلى في فنزويلا يتصاعد فى اتجاهين: الأول يتصل بالرئيس الشرعى مادورو الذى استقبل بالأمس أوراق اعتماد سفراء سبع دول مما يشير إلى أن دولا خارج إطار الولايات المتحدة ما زالت تتعامل مع مادورو على أنه الرئيس الشرعى.
والثاني يتصل بزعيم المعارضة غوايدو الذي قدم بالأمس برنامجا رئاسيا في حشد من أنصاره أمام الجامعة الرئيسية في العاصمة، ركز البرنامج على جوانب اقتصادية مثل الخصخصة وضرورة التعامل مع صندوق النقد الدولي.
وعن مراهنة غوايدو على استمالة روسيا والصين قالت فرنجية إنه رهان خاسر لأن موقف الحليفتين الأبرز لمادورو واضح وغير قابل للتغيير.
للمزيد من الأخبار والتقارير السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"…