وأضاف قنديل في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن قرار مجلس الأمن رقم 1559 الصادر عام 2004، تحدث عن سحب السلاح من الفصائل والتي يقصد بها حزب الله، خاصة في ظل عدم وجود مليشيات واقتصار السلاح على الدولة و"المقاومة".
شبكة دفاع جوي
وأكمل: "عدم امتلاك لبنان لشبكة دفاع جوي، يطرح الكثير من علامات الاستفهام، خاصة فيما يتعلق بردع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية".
وشدد قنديل على أن "الولايات المتحدة تسعى لتأمين اعتداءات الكيان الإسرائيلي وعدم عقابه أو ردعه، خاصة في ظل المساعي الإسرائيلية لاستباحة لبنان، والسطو على الثروة البترولية اللبنانية بالتزوير".
وأشار قنديل إلى أن "التطلعات اللبنانية تطمح في تأمين الحدود البرية والمائية والثروات اللبنانية، وكذلك منع إقامة الجدار الإسمنتي داخل الأراضي اللبنانية".
وأوضح أن الولايات المتحدة ترى أن هناك ضرورة لنزع سلاح حزب الله، على الرغم من أنه يدافع عن الأرض، وقاتل الإرهابيين في سوريا، فيما تساند إسرائيل التي تحتل الأرض وتنتهك السيادة اللبنانية والسورية.
مجلس الأمن
ودعا مجلس الأمن في بيان له، السبت التاسع من فبراير/شباط، الحكومة اللبنانية إلى التزام سياسة النأي بالنفس، مؤكدا دعمه لاستقرار لبنان وأمنه وسيادته واستقلاله السياسي، وضرورة نزع سلاح جميع الفصائل، حتى لا تكون هناك غير أسلحة الدولة.
تضمن القرار 1559 الصادر في سبتمبر 2004 عن مجلس الأمن، على انسحاب القوات العسكرية السورية من لبنان، وطالب بحل كل "الميليشيات اللبنانية" وغير اللبنانية، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها.