"خناقة حامية وهجوم عنيف" بين ضاحي خلفان وداعية شكك في صحيح البخاري (فيديو)

وقال وسيم يوسف، في مداخلة تلفزيوينة إن ضاحي خلفان "رجل أمني، وظيفته أن يحمي وسيم يوسف، وأسرة وسيم يوسف، وفكر وسيم يوسف مهما اختلفنا في الأفكار، لكنه خالف وظيفته، وتكلم بعنجهية، وعنترة، وقام بالتحريض علي في وسائل التواصل الاجتماعي، كالأطفال، بمراهقة متأخرة".

وتابع أنه حتى لو خالف ضاحي خلفان بالفكر، فإن الأخير "ورغم أنفه، وظيفته أن يحميني"، مضيفا أن تحريض ضاحي خلفان المستمر عليه، قد يدفع البعض لإيقاع الأذى به، وبأسرته، وهو ما لا ترضاه المؤسسة الأمنية في الإمارات.

ورد ضاحي خلفان على وسيم يوسف قائلا: "في مقابلة تلفزيونية سمى وسيم عدم شكي في صحيح البخاري ونشر ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي بأنه مراهقة على كبر، طيب عيل إنت اللي سويته شو أسميه؟ إذا تداولنا الحوار بألفاظ المراهقة، قد تخسر الجولة… والله إني محشم أبناء الإمارات، وبأخلي الشقراء عليها يلالها".

"خل الشقراء عليها يلالها"، مثل بدوي معناه "اترك الناقة الشقراء بغطائها، أفضل من أن تقوم بكشف الغطاء عنها"، وكأنه يريد أن يقول اترك المستور مستورا أفضل فلربما لن يعجبك الوضع ولن يسرك ما سوف ينكشف لك من الكشف عن بدنها وهذه الجملة تقال دائما من الأشخاص المتسامحين وأصحاب التضحية والحق، بحسب صحيفة البيان الإماراتية.

وأضاف ضاحي خلفان: "وسيم كلما خرج يلعلع بشكه في البخاري ومسلم، وفي السنة النبوية الشريفة، مثيرا استهجان المسلمين، سنخرج له إلى أن ينطب (يضع إصبعه في أذنه لئلا يسمع)".

وتابع: "عندما تخلق يا وسيم بلبلة لدى الرأي العام الإسلامي بطرحك المثير للسخرية، وتوظف فهمك الخاطئ في استعداء المسلمين ضد بلدي الذي عملنا من أجله، لا بد أن نقول لك ما قلناه.. أنت ألا ترى أن الجميع ضد أفكارك… تدخلت حينما مرت عدة أيام أثرت أنت فيها ما أثرته ضد وطننا".

وبدأت الأزمة عندما غرد يوسف عبر "تويتر"، بأن بعض الأحداث في صحيح البخاري لا تتوافق مع القرآن الكريم، ولا يجب أن نقول إن هذا الكتاب "لا ريب فيه"، أي لا شك فيه لأن بذلك الأمر سنجعله بمنزلة القرآن.

ونشر وسيم يوسف فيديو لعالم الحديث ناصر الدين الألباني، يصف فيه بعض الأحاديث الواردة في "صحيح البخاري"، حيث قال الألباني في الفيديو الذي نشره وسيم يوسف، إن ما دون كتاب الله، هو من "كتابة البشر"، في إشارة إلى إمكانية التشكيك في صحة بعض الأحاديث المنسوبة للرسول محمد.

وتعرض وسيم يوسف للهجوم من جانب شخصيات بارزة، حيث كتب ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي: "أجمعت الأمة على صحيح البخاري. فدع من يجهل مكانة الإمام البخاري يقول ما شاء… فإنه يعبر عن مستوى فهمه".

وتابع خلفان ساخرا من وسيم يوسف: "العالم الجليل وسيم يوسف سمعته يقول إنه يشك في صحيح البخاري. (أشهد أن وسيم مفسر أحلام شاطر)".

والغريب أن الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين هاجم الداعية الإماراتي قائلا: "إلا الإمامين الشيخين الجليلين البخاري ومسلم يا وسيم يوسف. ويحك طعنت في سنة النبي محمد عبر طعنك في ثاني كتاب في الإسلام بعدالقرآن وهو صحيح البخاري الذي حفظ السنة النبوية"، وأتبع تغريدته بوسم #البخاري_خط_أحمر.

وصحيح البخاري هو كتاب يضم أحاديث رسول الإسلام محمد، وقد جمعه عالم الحديث البارز، محمد بن إسماعيل "البخاري"، ويرى غالبية المسلمون أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم، ولكن في الآونة الأخيرة بدأ بعض الباحثين ورجال الدين في التشكيك في بعض الأحاديث الواردة فيه غير أن هذه المحاولات قوبلت بموجة انتقادات لاذعة.