وادعى الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري "ديبكا"، صباح اليوم، الثلاثاء، أن رؤوساء أركان جيوش كل من سوريا والعراق وإيران اجتمعوا أمس، الاثنين، في العاصمة السورية، دمشق، وقرروا القيام بعملية عسكرية مشتركة، تتعلق بفتح الحدود السورية العراقية.
وزعم الموقع الإلكتروني الإسرائيلي الاستخباراتي أن هذه الرؤية أو التوجه العسكري لقادة الجيوش السوري الجنرال علي أيوب، والعراقي الجنرال عثمان الغنيمي، والإيراني الجنرال محمد حسين باغيري، جاءت على خلفية زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى إيران، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، حيث التقى بآية الله على خامنئي، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
وادعى الموقع الاستخباراتي أن الطرفين، السوري والإيراني، ممثلين في الأسد وخامنئي اتخذا قرارات عسكرية واقتصادية استراتيجية بهدف تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي إلى مواجهة مشتركة (إيرانية سورية) لكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء اجتماع رؤساء أركان الجيوش الثلاثة، السوري والإيراني والعراقي في دمشق، أمس الإثنين، تنفيذا للقرارات التي اتخذها خامنئي والأسد معا، وأولى القرارات التي اتخذها قادة الجيوش الثلاثة تمثلت في الإعلان السوري عن الإلزام الأمريكي بالخروج من الأراضي السورية.
ورأى الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن قادة الجيوش الثلاثة قرروا فتح الحدود العراقية السورية لحرية الحركة أمام الأشخاص والتجارة، خاصة وأن تلك الحدود مغلقة منذ عام 2014، في وقت تتخطى هذه الحدود ما يزيد عن 715 كلم.
واشترط القادة العسكريين الحفاظ على أمن البلدين من كل طرف تجاه الآخر، حيث تعهدت الأطراف العسكرية الثلاثة بالحفاظ على الأمن القومي لكل بلد منها.
