ونفى السفير المصري صحة تلك الأنباء، مشددا على حرص مصر على تسهيل وصول السودانيين باعتباره تجسيدا للصلات الشعبية بين البلدين، بحسب إعلامي محلي صحف سوداني.
وقال السفير إن "كل الأمر أن القنصل في إجازة لثلاثة أسابيع وبالتالي فإننا وحتى مزاولته لمهامه نرحب بمنح الأشقاء السودانيين من وادي حلفا والولاية الشمالية عبر القنصلية المصرية الموجودة في الخرطوم وبورتسودان".
وتابع أن تعزيز العلاقات الشعبية بين مصر والسودان أمر تحرص عليه القاهرة وسفارتها بالخرطوم.
يأتي ذلك بعد أيام من استدعاء وزارة الخارجية السودانية، السفير المصري في الخرطوم، على خلفية الإعلان المصري حول التنقيب عن النفط والغاز قرب حلايب بالبحر الأحمر.
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها، إنه تم استدعاء السفير المصري على خلفية الإعلان الذي أصدرته وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية على موقعها الرسمي بفتح عطاء دولي لاستكشاف واستغلال النفط والغاز في مناطق بالبحر الأحمر خاضعة للسيادة السودانية.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية السودانية بدر الدين عبد الله، للسفير المصري عن احتجاج السودان على هذا الإعلان مطالبا بعدم المضي في هذا الاتجاه الذي يناقض الوضع القانوني لمثلث حلايب ولا يتناسب مع الخطوات الواسعة التي اتخذها البلدان الشقيقان لإيجاد شراكة استراتيجية بينهما.
وتابع: "تؤكد وزارة الخارجية أن إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية لا يرتب وفقا للقانون الدولي أي حقوق لمصر بمثلث حلايب، وتحذر الشركات العاملة في مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز من التقدم بأي عطاءات في المنطقة المذكورة".
