وسيرافق الرئيس اللبناني بحسب زهران وزير الخارجية جبران باسيل، وزيرة الداخلية ريا الحسن، وزير شؤون النازحين صالح الغريب ووزير الثقافة محمد داوود.
وأكد زهران أن "هناك موقفا لبنانيا جامعا حول الملفات المطروحة في القمة العربية ومنها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التكامل الاقتصادي العربي وهو العنوان الأساس للقمة التنموية التي شهدتها العاصمة بيروت، فضلا إلى الحاجة إلى تفعيل الاتفاقات الإقليمية التي صادقت عليها مجالس الجامعة العربية والقمم المنعقدة في السنوات الأخيرة".
وعن موقف لبنان حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية، فرأى زهران أن القمة العربية دون سوريا ناقصة، موضحا موقف لبنان الداعم لعودة سوريا إلى الجامعة والذي سيعبر عنه رئيس الجمهورية بشكل واضح خلال مباحاثاته على هامش قمة القادة في تونس.
وتساءل زهران: "كيف يمكن للقادة العرب التنديد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأرعن لانتزاع الجولان من سوريا ومقعد سوريا خال من ممثل عنها؟ وكيف يعقل البحث بملف عودة النازحين السوريين وصوت بلادهم مغيب؟".
وتعقد القمة العربية، الأحد، في تونس، للبحث في تطورات وأحداث المنطقة، وللبحث في عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
