ومن جانبه رأى المدير العام لشركة "روس آتوم" الحكومية الروسية، أليكسي ليخاتشيوف، أنه "يوجد تقارب بين أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التابعة للأمم المتحدة والحلول التي تقدمها التقنيات الذرية". وفي نفس الوقت، أشارإلى أهمية تطبيق المعرفة الجديدة والتكنولوجيات الحديثة، حيث قال: "نحن بحاجة إلى معرفة جديدة. أي بلد، سواء كان مبتدئًا في مجال الطاقة النووية أو مؤسساً لها، نحن جميعنا نحتاج إلى حفظ وتوسيع نطاق المعرفة ونشر التوعية لأهمية التقنيات الذرية بين السكان. وأضاف ليخاتشيوف: "إن الاستخدام الجماعي لموارد الصناعة النووية العالمية وحده سيسمح لنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".
وخلال يومين من المنتدى، شارك أكثر من 150 خبيرا، واستمرت المناقشات حول 18 طاولة مستديرة حول المواضيع ذات صلة لتطوير الابتكار باستخدام التقنيات الذرية المتقدمة، وحول استخدام التكنولوجيات الحديثة غير المتعلقة بالطاقة النووية والإشعاعية في مجالات الصناعة والعلوم والطب والزراعة.
للمرة الثانية، عقدت في إطار امنتدى "مدرسة" مشتركة بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إدارة الطاقة النووية، حيث حضرها وفود من 19 دولة، تعرفوا على التطبيق الفعلي لحل القضايا المتعلقة بالجوانب المتعددة لتنفيذ البرامج الوطنية للطاقة النووية.
ما يميز المنتدى هذا العام، هو زيادة عدد الصفقات واتفاقيات التعاون والمذكرات والعقود الموقعة في مجالات مختلفة. حيث شهد المنتدى خلال يومين فقط أكثر من 40 حفلا من مراسم التوقيع، مقارنة بالعام الماضي — 39 حفلا.
تجاوز عدد الشركات التي شاركت في فعاليات المنتدى 650 شركة، وأكثر من 4000 مندوب وضيف، وبحضور أكثر من 290 من ممثلي وسائل الإعلام من روسيا والدول الأجنبية.
سجل المنتدى "آتوم إكسبو 2019" رقما قياسيا من حيث عدد ممثلي الدول الذين شاركوا في فعالياته: 74 دولة مقارنة بـ 68 دولة في العام الماضي، و65 في عام 2017، و55 دولة في عام 2016.
والجدير بالذكر أن ثلاث دول شاركت في المنتدى لأول مرة هي: نيكاراغوا وجمهورية الدومينيكان وقطر.
المنتدى الدولي "آتوم إكسبو" (АТОМЭКСПО) يعقد منذ عام 2009. الراعي "البلاتيني" للمنتدى الدولي الحادي عشر "آتوم إكسبو 2019" — بنك "في تي بي" ، والراعي "الفضي" — بنك "غازبروم بانك"، ومشغل المنتدى — الشركة ذات مسؤولية محدودة "آتوم إكسبو".