القاهرة، سبوتنيك. وقال المشري، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "ما تم غنمه من هذه القوات [الجيش الوطني الليبي] من عربات مصفحة وغير ذلك هي إماراتية، جاءت بتواريخ حديثة بعد الحظر، وهي أسلحة قتالية"، وأضاف: "هذه الدولة تقدم دعم مباشر. ومن خلال تقارير الأمم المتحدة".
وهاجم المشري موقف الجامعة العربية من التطورات الأخيرة في طرابلس، معتبرا أنها تعبر عن الموقف المصري ولا تعبر عن كل العرب.
وقال المشري، في المؤتمر: "جامعة الدول العربية نعتقد أنها إدارة من إدارات وزارة الخارجية المصرية، ولا تعبر عن رأي الجمع العربي".
وتابع: "للأسف الشديد مبعوثها لا يزور طرابلس، ولا يلتقي بحكومة الوفاق، ويلتقي بالحكومة الموازية"، مضيفا:
"موقف الجامعة بالنسبة لنا موقف غير جيد ومنحاز، ويميل لحكم العسكر".
كما أعلن المشري أنه جار الإعداد لزيارات للدول المجاورة والمؤثرة في الملف الليبي، بالإضافة إلى الكيانات الإقليمية.
وقال المشري:
"نعد زيارات خلال الأسابيع المقبلة لكل الدول المجاورة: مصر وتشاد والنيجر وأيضا الجزائر وتونس، والدول المؤثرة في الملف الليبي والمغرب والأردن وتركيا وقطر والإمارات، بالإضافة إلى الدول دائمة العضوية وإيطاليا… نعد الآن سلسلة من الزيارات لبرلمانات هذه الدول، وأيضا الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".
وأضاف: "نريد أن نؤكد أننا مع خطة الأمم المتحدة وأننا لن نقبل مجددا بالجلوس مع أمر واقع".
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلنت ليل الرابع من أبريل/نيسان الجاري، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة، طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، برئاسة السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي، للعام 2015.
