تعهد المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الليبي"، بتحرير مدينة طرابلس من الميليشيات المسلحة
جاءت تصريحات حفتر بعد ساعات من دعوة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع في طرابلس، ما أدى إلى نزوح 50 ألف شخص وسقوط نحو 400 قتيل.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الليبي "عبد الله الكبير"، إن تصريحات المشير خليفة حفتر تشير إلى أنه لا يريد أن يتوقف عن القتال ، مضيفا أن المعركة تراوح مكانها حيث هناك كر وفر بين الجانبين، فتارة تتقدم حكومة الوفاق وتستعيد بعض المواقع التي سيطرت عليها قوات حفتر، وأحيانا تتقدم الأخيرة وتستعيد هذه المواقع ، مشيرا إلى أن هناك شبه جمود عسكري مع استنزاف للقوات.
وأعرب الكبير عن خشيته من تدخل أطراف دولية مع الطرفين ، وتصبح حربا أهلية بالوكالة الأمر الذى ينتج عنه إطالة أمد الحرب.
التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل في غزة و إسرائيل…
أعلن مسؤولون فلسطينيون التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بوساطة مصرية، على أن يدخل حيز التنفيذ فجر الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن وقف إطلاق النار تم بشرط أن يكون متبادلا ومتزامنا، وأن تقوم إسرائيل بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني ، مصطفى الصواف " إن اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل كان من أبرز نقاطه فتح المعابر والسماح للصيادين بالوصول للمساحات التي حددت في السابق ، مضيفا أن موضوع مسيرات العودة لم يكن من ضمن الأشياء التي تم التوافق عليها.
وعن مدى التزام الطرفين بوقف إطلاق النار ، أوضح الصواف أن المقاومة الفلسطينية قالت إذا التزم الاحتلال سوف تلتزم المقاومة و إذا لم يكن هناك التزام فسيكون هناك رد كما كان في اليومين الماضيين ضد الاحتلال الاسرائيلي.
المجلس العسكري السوداني يكشف اليوم رؤيته للمرحلة الانتقالية..
أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان نيته نشر رؤيته للمرحلة الانتقالية، اليوم الاثنين، مؤكدا موافقته على بعض نقاط الوثيقة الدستورية لـ"قوى الحرية والتغيير" ورفضه لبعضها الآخر.
وقال المتحدث باسم المجلس، شمس الدين الكباشي، إن الوثيقة الدستورية التي قدمتها المعارضة الأسبوع الماضي "جيدة"، مشددا على أن المفاوضات مع "قوى الحرية والتغيير"، التي تعد ممثلا للمجتمع المدني في هذه المرحلة وقائدا للحركة الاحتجاجية في البلاد، لم تتوقف وستستمر.
تعقيبا على ذلك، قال حسن رزق نائب رئيس حزب الإصلاح الآن والأمين السياسي للجبهة الوطنية للتغيير، إن هناك موضوعات لا خلاف عليها ومنها أن يكون مجلس الوزراء مدنيا، لكن المشكلة في المجلس السيادي لأن هناك خلاف حول العدد الممثل فيه.
وأشار إلى أن هناك كثير من الأحزاب ترى أنه لابد أن تكون مسؤولية الأمن لرجل عسكري وبأغلبية عسكرية مع تمثيل قليل للمدنيين.
وأوضح أن قوي الحرية والتغيير متمسكون برأيهم وبإعطاء مهام المجلس السيادي لمجلس الوزراء ولكن العسكريين لن يقبلوا بذلك، حسب قوله.
تقديم: دعاء ثابت وحساني بشير وجيهان لطفي
إعداد: أيمن سنبل
