لافروف يلتقي نائب رئيس حكومة الوفاق ووزير الخارجية الليبي بموسكو
قال عضو مجلس النواب الليبي أبو بكر بعيرة إن حكومة الوفاق تحاول من خلال زيارتها لموسكو المحافظة على وضعها في مواجهة الجيش الليبي وتسعى للحصول على تأييد الجانب الروسي وربما إلى إمدادات بالسلاح، مشيرا إلى أن كل من طرفي الصراع في ليبيا يحاول كسب مواقف من المجتمع الدولي الذي لا يتبني موقف محدد مع طرف ضد الآخر.
وعبر بعيرة عن اعتقادة بأن مبادرات الوساطة التي تأتي من قبل المجتمع الدولي هي محض كلام ووعود، والمجتمع الدولي لا يأخذ مقترحات جادة وعاجلة تجاة عملية وقف إطلاق النار.
من جهته، قال رئيس المركز الثقافي العربي في موسكو مسلم شعيتو إن روسيا بما لها تأثير كبير، قد تتمكن من اقناع طرفي الصراع الليبي، بالعودة مجددا لطاولة المفاوضات.
وأشار في معرض تعليقه على زيارة نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية، أحمد معيتيق لموسكو، إذا نجحت الإتصالات الروسية الحالية مع حكومة الوفاق من ناحية ومع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر من الناحية الأخري فقد تطرح روسيا خارطة طريق وورقة عمل بالإضافة إلى توفير مكان لاستضافة المفاوضات، لكن هذا لايعفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من المساعدة في حل الأزمة، على حد أزمة.
الجيش السوري ينفي استخدام سلاح كيميائي بريف اللاذقية
وأكد المسؤول أن سوريا، "لم تستخدم هذه الأسلحة سابقا ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن، لأنها لا تمتلكها أصلا، ولأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة السامة مناقضا لالتزاماتها الأخلاقية والدولية".
في هذا الصدد، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد عبد الحميد سلهب، أن المسلحين، يتهمون الجيش السوري كذبا باستخدام أسلحة كيمائية، للتغطية على عدوانها اليومي وجرائمهم المستمرة لأنهم هم من استخدم الكيمائي في خان شيخون و في خان العسل وفي الغوطة الشرقية عام 2014.
وأضاف أن ما تقوم به منظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابية ماهي إلا مسرحيات وتضليل، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية مستمرة حيث كثفت وحدات الجيش السوري من وجودها الميداني في الجبهة الشمالية الشرقية في ريف اللاذقية ضد المجموعات المتشددة التي تنتمي لجبهة النصر وهيئة تحرير الشام و الحزب التركستاني للحفاظ والدفاع عن الأرض السورية والمواطن السوري.
ترامب يهدد إيران بُعيد سقوط صاروخ قرب السفارة الأمريكية وسط بغداد
وجاءت تصريحات ترامب بُعيد، إطلاق قذيفة كاتيوشا على المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم مقار مؤسسات حكومية وسفارات بينها السفارة الأمريكية، ولم تُعرف الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم حتى الآن.
قال المحلل السياسى العراقى، أثير الشرع، إن "هناك طرفا ثالثا يحاول تأجيج الموقف بين الحكومة العراقية والأمريكية، وذلك من أجل إسقاط الحكومة العراقية وجعل واشنطن توجه الاتهام إلي قوات الحشد الشعبي ومن ثم القيام بقصفها ، مضيفا أن الحكومة العراقية قادرة علي كشف المتسبب بإطلاق الصاروخ علي المنطقة الخضراء.
وأوضح الشرع أنه ليس من مصلحة إيران تأجيج الموقف، كما أن العراق يحاول لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن وتقريب وجهات النظر لإخراج المنطقة من شبح الحرب.
ولفت الشرع إلي أن هناك رأيا يرى أن الولايات المتحدة هي من افتعلت حادث الصاروخ، والدليل أنها طلبت من موظفيها غير الأساسيين مغادرة العراق، معربا عن مخاوفه من أن يتسبب هذا الحادث في انسحاب بعض الممثليات الدبلوماسية وبالتالي افتعال أزمات بين العراق ومحيطه العربي والاقليمي.
تابعوا المزيد على "عالم سبوتنيك"…
