قال أحمد السيوفي الخبير المصري في الشأن الإيراني في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد حرب ولكنه يريد أن يبتز دول الخليج ويحسن الشروط مع إيران، وهى مشاهد إعلامية وتليفزيونية، للحصول على صفقات سلاح من الخليج وفي الجانب الآخر شروط تفاوضية أفضل في الملف النووي الإيراني.
وتابع السيوفي، الأجواء التي فرضها الرئيس ترامب على المنطقة يمكن أن تخرج عن السيطرة وتنتج عنها حروب لا يعلم أحد كيف ستكون نهايتها، وأرى أن إيران وأمريكا لا تريدان حرب، وكل الأطراف تسعى لتجنبها.
وأشار الخبير في الشأن الإيراني، أن قمم مكة التي دعت لها السعودية لتوجيه رسائل إلى طهران، ليس بوسعها الوصول إلى نتائج لأن الحرب ضد إيران ليس قرارا خليجيا، بل هو قرار أمريكي إيراني، واجتماعات مكة لا تعدو عملية نفسية لإظهار المنطقة بأنها على قلب رجل واحد وأنها مستعدة للمواجهة.
وتعرضت أربع ناقلات نفط منها اثنتان تابعتان للسعودية، لهجمات بالقنابل بالقرب من إمارة الفجيرة إحدى إمارات دولة الإمارات خارج مضيق هرمز مباشرة، واتهمت واشنطن الحرس الثوري الإيراني بشن الهجمات.
وأعلنت إدارة ترامب حالة طوارئ تتصل بالأمن القومي تسمح ببيع أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية والإمارات ودول أخرى دون الحاجة إلى الحصول على موافقة الكونغرس.
واحتدم التوتر بين طهران وواشنطن في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات على إيران لحرمانها من بيع النفط في الأسواق العالمية، وإرساله قوات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، لمواجهة ماوصفه "التهديد الإيراني" لمصالح واشنطن في المنطقة.