اليوم، الأول من يونيو، يصادف 286 عامًا منذ تشكيل الأسطول الشمالي. هو رابطة استراتيجية متعددة التخصصات للقوات البحرية الروسية، وهو مسؤول عن حماية المصالح الوطنية لروسيا، في القطب الشمالي وفي مناطق أخرى من المحيط العالمي.
اليوم، يعد الأسطول الشمالي أحد أقوى الأساطيل التابعة للبحرية الروسية. ويتألف من عدة فرق في وقت واحد: القوات السطحية، والقوات البرية، والقوات الساحلية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي.
وقالت الخدمة الصحفية للقيادة: "الميزة الرئيسية للأسطول الشمالي وجود أهم نظام دفاع لدولة كبيرة — القوات النووية الاستراتيجية البحرية".
وأعلن نائب الأميرال ألكسندر مويسيف، خلال التدريبات، أثبت الأسطول الشمالي أنه قادر على حل أي مهمة من أجل حماية مصالح الاتحاد الروسي.
الآن في المحيط الهادئ، تقوم مجموعة من السفن وسفن الدعم، بقيادة الفرقاطة "أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف" ، بتنفيذ المهام الموكلة إليها.
قبل ذلك، عادت سفينة كبيرة مضادة للغواصات سيفيرومورسك إلى نقطة التمركز الدائم، واستكملت رحلة طويلة استمرت أكثر من ثمانية أشهر.
في البحار النرويجية وبحر بارنتس، عند القيام بمهام قتالية، تميزت مجموعة من قوات الأسطول، التي تتألف من طراد "بطرس الأكبر" الذي يعمل بالطاقة النووية وطراد الصواريخ "مارشال أوستينوف".
في عام 2019 وحده، حصل 45 من جنود الأسطول الشمالي على جوائز الدولة، وحصل أكثر من 3 آلاف شخص على ميداليات من وزارة الدفاع الروسية.
في زمن السلم، تم منح 31 جنديًا من أسطول الشمال أعلى لقب — بطل الاتحاد الروسي من أجل الشجاعة والبطولة التي تظهر في أداء الخدمة العسكرية.
الآن يركز البحارة على تطوير ودراسة القطب الشمالي. تم إنشاء بنية تحتية عسكرية متفرعة حديثة هناك وما زال يجري تحسينها — هناك أنظمة إضاءة عالية التقنية وفعالة تعمل على وتحت الماء.
:وقال الأسطول الشمالي
"إن مجموعة التدابير الخاصة بتطوير المنطقة القطبية الشمالية هي إحدى المهام ذات الأولوية التي تواجه بحارة الأسطول الشمالي".
في 1 يونيو 2019 ستعقد اجتماعات رسمية في جميع النقابات وتشكيلات الأسطول الشمالي، وعلى السفن — ومراسم الاحتفال برفع العلم العسكري البحري.
