الكرملين، يؤكد أن وقف إطلاق النار في إدلب مسؤولية تركيا
وقال بيسكوف:"لا يمكن الحديث عن أي خلافات مع الجانب التركي، لكن من الضروري أن يُوقف الإرهابيون إطلاق النار على الأهداف المدنية التي يتواجد فيها العسكريون الروس بما في ذلك في (قاعدة) حميميم".
في هذا الإطار، قال الدكتور سمير صالحة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة اسطنبول:
"إن المواقف الأن تذهب باتجاه حماية اتفاق سوتشي، لكن ما تقوله أنقرة يختلف عما تقوله موسكو، ففي الوقت الذي تركز فيه موسكو على إخراج مجموعات "جبهة النصرة" الإرهابية من المعادلة في شمال سوريا في إطار تفاهمات سوتشي، تقول تركيا إن الأولوية هي لوقف الهجمات التي يشنها الجيش السوري".
وأوضح صالحة أن الاتصالات السياسية موجودة بين موسكو وأنقرة لكن لا يتم ترجمة هذه التفاهمات على الأرض في الحقيقة.
واعتبر صالحة المجموعات المسلحة في إدلب حجر عثرة، لكن أنقرة تطالب بخروجها في إطار عملية سياسية وليس عسكرية، وهي تخشى من موجات لجوء جديدة جراء العمليات العسكرية، على حد قوله.
حزب الله يتعهد بمواجهة "صفقة القرن"
وقال إن:"مواجهة صفقة القرن واجب ديني أخلاقي قومي سياسي وواجب بكل المعايير لأنها صفقة الباطل وتضييع للحقوق والمقدسات".
في هذا السياق، قال مدير مركز الارتكاز الإعلامي، سالم زهران:
"الأمريكيين كانوا يسألون عبر الدبلوماسية الأمريكية في بيروت هل حزب الله سوف يدخل على خط المواجهة العسكرية المباشرة إذا ما وقعت الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران"، موضحا أن "خطاب السيد حسن نصر الله جاء واضحا أن حزب الله سيدخل المواجهة بالصواريخ والمعركة العسكرية".
وأشار إلى أن:"الأمريكيين حاولوا أن يمرروا مبدأ تبادل الأراضي بين الجانب اللبناني والجانب الإسرائيلي وذلك علنية"، مبينا أن "جواب الجانب اللبناني كان أن قبول لبنان بمبدأ تبادل الأراضي يعني أن لبنان وافق على "صفقة القرن" والبند الأساس فيها هو تبادل الأراضي".
مظاهرات بالجزائر، تدعو للحوار بشرط رحيل رموز النظام
وأكد المتظاهرون رفضهم إجراء انتخابات في ظل السلطة الانتقالية الحالية، ورفع المتظاهرون لافتات تنادي بتكليف شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة لإدارة المرحلة الانتقالية.
قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري أنور مالك إن:
"هناك تباين في المواقف بين الشارع الجزائري والحراك الشعبي وبين ما تريده السلطة المتمثل في الجيش الوطني الشعبي"، مشيرا إلى أن "الحراك الشعبي يُصر على رحيل رموز النظام السابق"، مبينا أن "هناك بعض الرموز التي كان لها دور فعال خلال العهدة الخامسة وما قبلها."
وأشار إلى أن:"الجيش ينظر إلى ما يحدث الآن هو فقط من أجل الحفاظ على الخيار الدستوري لتفادي الانزلاقات في المرحلة الانتقالية".
وأكد أن "المرحلة القادمة سيكون فيها خط رفيع بين المرحلة الدستورية وغير الدستورية وستجد السلطة فيها صعوبة خلال مرحلة العودة دستورية وانجاحها".
منظمة التعاون الإسلامي تدعو لمعاقبة الدول التي نقلت سفارتها للقدس
ورفض البيان، بأشد العبارات أي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، التي تعد السلطة القائمة بالاحتلال". بحسب البيان.
وقال الكاتب الصحفي السعودي، زايد كمي:"إن إعلان مكة تضمن الدعوة إلى إجراءات سياسية واقتصادية ضد الدول التي نقلت سفاراتها إلى القدس لبث رسالة مهمة إلى الدول التي تقوم بهذه الخطوة."
وأكد كمي:
"أنه لم يتم تحديد هذه الإجراءات، وقال إنه من المبكر معرفة الآلية التي يمكن أن تنفذ بها هذه الإجراءات، مشيرا إلى أن المواقف الرافضة التي أعلنت عنها الدول العربية الكبرى بحد ذاتها، تسببت في تراجع بعض الدول التي كانت تفكر في نقل سفاراتها عن موقفها."
وأكد كمي أن رفض القرارات الأمريكي تعبير سياسي يمثل الرأس الإسلامي وليس موقف الرياض فحسب، وقد صدر من الرياض لأنها قلب العالم الإسلامي.