وأضافت الوكالة نقلا عن المسؤولين أن طهران ستعتبر أي تيسير أمريكي لصادرات إيران النفطية بادرة حسن نية لتهدئة التوترات.
وتقيم اليابان علاقات ودية مع كل من طهران وواشنطن، ويسعى آبي أن يعمل كوسيط بين البلدين بحسب وكالة الأنباء اليابانية، "كيودو".
وتستورد اليابان معظم نفطها من منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر استقرار المنطقة أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لها.
وقال آبي للصحفيين في المطار قبل مغادرته طوكيو اليوم إن "هناك مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وأن الوضع بين البلدين يجذب انتباه المجتمع الدولي من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، وأن اليابان تريد أن تلعب دورها قدر الإمكان".
وأضاف آبي: "لتخفيف التوترات، أود أن أتبادل الآراء بصراحة".
ونقلت الوكالة اليابانية عن مسؤولين يابانيين قولهم إن "آبي لن يكون مجرد وسيط، لأن هدف طوكيو هو ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو عامل حاسم بالنسبة لليابان الشحيحة الموارد".
وأشارت الوكالة إلى أن اليابان قامت بعدة خطوات قبل السعى إلى الوساطة بين أمريكا وإيران، وأن آبي أكد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان في زيارة إلى اليابان في أواخر مايو، جهوده للتواصل مع إيران.