وأقامت إثيوبيا جنازة عسكرية لسيري وجنرال متقاعد، حيث تجمع مئات الجنود والضباط بالزي العسكري للمشاركة في المراسم التي أقيمت في قاعة كبيرة بوسط العاصمة أديس أبابا، بحسب وكالة "رويترز".
وتم إغلاق طرق في العاصمة من أجل المراسم، كما شددت السلطات الإجراءات الأمنية، وقال مستخدمون إن الإنترنت محجوب على ما يبدو لليوم الثالث على التوالي في أنحاء إثيوبيا.
ونقل النعشين إلى القاعة ملفوفين بعلم إثيوبيا، ودخل رئيس الوزراء أبي أحمد القاعة وجلس وأحنى رأسه وبدا عليه الحزن، كما حضرت شخصيات كبيرة أخرى ومسؤولون من الكنيسة الأرثوذكسية.
وقتل قائد الجيش الإثيوبي، الأحد الماضي، بالرصاص حارسه الشخصي، بعد ساعات من محاولة انقلاب في ولاية أمهرة، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، وكذلك ظهر أبي أحمد مرتديا الزي العسكري ويعلن اغتيال قادة في الجيش في محاولة إنقلاب فاشلة.
Ethiopia's PM appearing in a military uniform on N'tnl TV & confirming the assanation of one of top chiefs, reveals the deepening division along ethinic lines. pic.twitter.com/7K2O24a9O0
— Abdillahi M. Ali (@DiasporaCorner) June 23, 2019
وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي، للصحفيين إن "فرقة اغتيال بقيادة رئيس الأمن في أمهرة، أسامينو تسيج، اقتحمت اجتماعا السبت، مما أدى إلى إصابة الرئيس الإقليمي أمباتشو ميكونين ومسؤول كبير آخر توفيا متأثرين بجراحهما".
وقتل قائد الجيش، سيير ميكونين، برصاص حارسه الشخصي، كما قتل أيضا جنرال متقاعد كان يزوره.
وأعلن رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، الأحد الماضي، إن حكومته أحبطت محاولة انقلاب في منطقة خارج العاصمة أديس أبابا، مشيرا إلى أنها كانت بقيادة مسؤول عسكري رفيع المستوى وآخرون داخل الجيش.