وقال السید أمیر حسین قاضي زاده هاشمي، إن هذه الخطط هي من بين الإجراءات التي طالب بها قائد الثورة الإسلامية آیة الله علي خامنئي والشعب في التعامل علی قدم المساواة مع ما وافق عليه مجلس الشيوخ ومجلس النواب في أمريكا، وفقا لوكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا".
وتابع قاضي زاده هاشمي أن هذه الخطط تشتمل علی خطة دعم أمن المیاه الإقلیمیة الإيرانية وخطة تدعو الحكومة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول المجاورة التي تستضيف القواعد العسكرية الأمريكية.
وأعلن عن خطة تدعو الحکومة للإجراء القانوني ضد الشرکات التي انضمت الی العقوبات الأمریکیة المفروضة علی إيران وخطة تدعو الحکومة للتعویض عن الخسائر الناجمة عن الإجراءات الأمریکیة المعادیة لحقوق الإنسان ضد الشرکات الإيرانية وخطة تدعو الحکومة للمتابعة القانونیة للعمل الأمریكي الإجرامي في إسقاط طائرة نقل الرکاب الإيرانية.
وأضاف أن هناك خطة لإنشاء متحف الجرائم الأمریکیة وخطة تدعو الحکومة لتحدید عناوین الجرائم الأمریکیة في الکتب الدراسیة للمدارس والجامعات وخطة تدعو الحکومة للدعم الشامل للأشخاص والمؤسسات الإيرانية المتضررة جراء الإجراءات الأمریکیة وخطة تشکیل نادی دول فرضت أمریکا علیها العقوبات وخطة مواجهة الحظر الأمریکي عبر إستبدال السلع والخدمات.
يذكر أن العقوبات الأمريكية الجديدة استهدفت المرشد الإيراني نفسه والمؤسسات المرتبطة به والدوائر التي تعمل تحت إشرافه، بالإضافة إلى 8 من قادة الحرس الثوري.
وتأتي هذه العقوبات في أعقاب زيادة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وقيام الحرس الثوري بإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار، فوق مياه الخليج العربي، الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتنع عن توجيه ضربة عسكرية محدودة لإيران، ولا يزال يقول بأنه مصر علي التفاوض مع النظام الإيراني شرط أن يتصرف كدولة طبيعية وأن يتوقف عن محاولة الوصول إلى الأسلحة النووية وانتشار الصواريخ ودعم الإرهاب.
