يكتب المتخصص أن الغواصة "لوشاريك" يمكن أن تصل إلى عمق ستة آلاف متر، والسرعة تصل إلى ست عقدات (11 كيلومترًا في الساعة)، ويمكنها الإبحار بشكل آلي لمدة تصل إلى ثلاثة أيام. عدد أفراد طاقم الباحثين هو 14، فريق البحث يصل إلى خمسة أشخاص.
وفقًا للخبير، فإن الغواصة مجهزة، على وجه الخصوص، بجهاز تشيكل الصدى متعدد الإشعاعات وجهاز قياس ومناور تقني. وقد دخلت في خدمة البحرية الروسية في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، ولا علاقة له بأنظمة الأسلحة المتقدمة.
وقال شوريغين:
"الغواصة ليست ذرية! لم يكن لديها أي أسلحة، ولم تكن تشارك في أي اختبارات للأسلحة المرتقبة في تلك اللحظة. لقد قام الجهاز بمهمة التحقق من تضاريس القاع في بحر بارنتس (دراسات قياس الأعماق) من أجل ضمان استخدام القوات البحرية في المياه الإقليمية".
وفقا له، في وقت وقوع الحادث، كان هناك 18 شخصا على متنها، منهم 14 من الطاقم، والباقي كانوا مجموعة بحثية تضم مدني واحد. مشيرا إلى أن سبب الحادث "دائرة كهربائية قصيرة في الدائرة الكهربائية في حجرة البطارية ونشوب حريق في وقت لاحق. وأن الغواصة كانت في وقت الحادث على عمق كبير".
وأضاف الخبير أن: "الوقت الإجمالي للطوارئ من وقوع الحادث إلى القضاء على النار هو ساعة ونصف الساعة. بعد إطفاء الحريق على الغواصة، خرج بشكل تلقائي. تم سحبها الآن إلى أحد أرصفة الأسطول الشمالي وسيتم استعادتها وإصلاحها. لقد تم اتخاذ هذا القرار بالفعل".
وأشار شوريغين إلى أن الأفعال البطولة للطاقم، الذي تمكن من مواجهة الحريق وإطفائه تمكن من إعادة السيطرة على الغواصة وإخراجها إلى السطح.
— MilitaryRussia.Ru (@DnKornev) July 4, 2019
وفي 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو أنه سيتم استعادة الغواصة التي لحقت بها أضرار في بحر بارنتس.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 2 يوليو حزيران أن حريقا نشب في غواصة للأبحاث في المياه العميقة يوم 1 يوليو/ تموز وأدى إلى مصرع 14 بحارا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: "في الأول من تموز/ يوليو، اندلع حريق في غواصة للأبحاث في أعماق البحار مصمم لدراسة الفضاء السفلي وقاع المحيط لصالح البحرية الروسية. وقد وقع الحادث في المياه الإقليمية الروسية ونتج عنه مصرع 14 بحارا".
وبحسب قناة إر بي كي نشب الحريق في محطة الأعماق النووية من مشروع 10831 أ إس-31 "لوشاريك".