وأشار في تصريحات لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أنه "ليس ثمة مفاجأة هذا ما تفعله إسرائيل دائما"، مبينا أن "إسرائيل هي التي تعتدي على أراضي ومياه وأجواء لبنان".
وأكد أنه "بعد عودة المندوب الأمريكي اتضح رفض التوقيع أو الالتزام المكتوب من قبل الطرفين إضافة إلى رفضهم شرط لبنان أن تكون الرعاية والإشراف للأمم المتحدة في حين تريد إسرائيل أن يكون مقر الأمم المتحدة لاستضافة اللقاء فقط".
وقال إن "لبنان لا يثق بإسرائيل إطلاقا حتى لو وقعت اتفاقا مكتوبا"، لافتا إلى أنه "في كل الحالات إسرائيل هي التي تتهرب من هذا الأمر"، مؤكدا أن "لبنان جاهز لتوقيع هذا التفاهم وإنهاء العمل خلال المدة الزمنية وبالتالي ترسيم الحدود بما يضمن حقوق لبنان التي لن يتم التفريط فيها".
وبيّن أن "إسرائيل تستهدف روسيا بشكل أساسي لأنها لا تريد استكمال مشروع مد أنابيب الغاز المسال من روسيا إلى أوروبا وبالتالي تريد مد أنبوب النفط من إسرائيل عبر قبرص اليونان"، مشيرا إلى أن "لبنان لا يستطيع أن يقبل بأي عرض لا يثبت حقوقه".