وقالت الوزارة، إنها درست مقترح المجلس البلدي لمدينة الرياض الخاص بربط طريق الخدمة لمخرج (33) بطريق الخدمة لمخرج (32) المتجه لطريق جدة، وأعدت المخططات التصميمية له وبانتظار اعتمادها للشروع في التنفيذ.
وبحسب صحيفة "تواصل" السعودية، فإن الضغط المروري العالي على الجسر المعلق دفع المجلس إلى طرح عدد من التوصيات منها تعزيز طريق الجسر بطرق بديلة ومساندة لدعم الحركة المرورية كطريق نجم الدين الأيوبي، إضافة إلى تطوير تصميمه بما يناسب استيعاب الكثافة المرورية. وكذلك ربط طريق أم المؤمنين عائشة، مع طريق الأمير تركي وطريق أبي بكر الصديق، لتخفيف الزحام عند الجسر المعلق.
يذكر أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد أعلنت خلال الاجتماع الذي ترأسه أمير منطقة الرياض باعتماد طريق تركي الأول والجسر المعلق الذين سبق أن رفع المجلس البلدي بشأنها للجهات المختصة، وذلك ضمن برنامج أولويات تطوير شبكة طرق مدينة الرياض، المتضمن تطوير 19 طريقا في العاصمة.