كما نوهت إلى ضرورة التزام القيادات السياسية في اليمن بتطبيق اتفاق إعادة نشر القوات وغيرها من المسائل العالقة في عملية السلام.
ويأتي هذا الاتفاق خلال ثاني يوم من اجتماعات عقدتها اللجنة المشتركة المكلفة تطبيق اتفاق السويد حول محافظة الحديدة ، بعد أن عقد الاجتماع الأول، على متن سفينة في عرض البحر بحضور ممثلين عن حركة "أنصار الله" وحكومة عبد ربه منصور هادي، إضافة إلى الأمم المتحدة.
وتضم اللجنة ممثلين عن الأمم المتحدة و"أنصار الله" والقوات الحكومية، وقد أنشئت بموجب اتفاق تم التوصل إليه في السويد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويقوم عملها على مراقبة تنفيذ اتفاق السويد الذي ينص على الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة الثلاث ومن مركزها، مدينة الحديدة، وعلى وقف لإطلاق النار.
رئيس تحرير موقع "مارب برس" أحمد عايض أبدى تشاؤمه من أن يصمد الاتفاق الجديد، بسبب ما وصفه بعدم جدية "أنصار الله" في الدخول بعملية تسوية سياسية جدية.
وأضاف في مقابلة عبر حلقة "بانوراما" التي خصصت لمناقشة اتفاق الحديدة، أنه " لم تمر عدة ساعات على توقيع الاتفاق حتى قامت قوات "أنصار الله" بإستهداف مناطق سكنية تحيط بالمحافظة".
ورداً على سؤال، لم ينفي عايض حدوث ارتباك سببه انسحاب القوات الإماراتية من مناطق في اليمن، لكنه لفت إلى أن القوات السعودية تقوم بسد هذا الفراغ بشكل مناسب".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني