وقال النائب في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" إن القوات الإيطالية الموجودة في مصراته تقدم الدعم للمليشيات ولا تعمل في المستشفى كما أعلنت إيطاليا،
وأوضح الميهوب أن سبب إعلان إيطاليا مؤخرا عن وجود جنودها في مصراتة، هو "تقدم الجيش الليبي واستهدافها للكلية الجوية في مصراتة، والتي تقدم لتقديم الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية حسب وصفه".
تحذيرات الميهوب جاءت بعد تصريحات وزيرة الدفاع الإيطالية، إليزابيتا ترينتا، يوم أمس الخميس، بشأن الجنود الإيطاليين المتواجدين في مدينة مصراتة الليبية، حيث أكدت الوزيرة أن التواجد العسكري الإيطالي في ليبيا مرتبط بوجود المشفى العسكري الإيطالي الذي يقوم بنشاطات صحية وإشفائية مهمة لصالح الشعب الليبي.
غير أن الميهوب أكد أن "الحديث حول العمل داخل المشفى غير صحيح، وأن الأمر يرتبط بتقديم الدعم للقوات للمليشيات في تلك المدينة".
"داعش" في المستشفى الإيطالي
في مايو/آيار الماضي كشفت الغرفة الإعلامية لعمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، معلومات استخباراتية وصفتها بالخطيرة في الداخل الليبي، حيث قال العميد خالد المحجوب المتحدث الإعلامي باسم الغرفة في بيان متلفز له وقتها، إن غرفة عمليات المنطقة الغربية بقيادة اللواء عبد السلام الحاسي، حصلت على معلومات استخباراتية مؤكدة، من قلب مدينة مصراتة أن "عددا من العناصر الإرهابية المطلوبة دوليا، ومن بينهم عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، يتلقون العلاج في المستشفى الإيطالي بمدينة مصراتة، وأنهم يقاتلون مع التنظيم الإرهابي للإخوان المسلمين في ليبيا، حسب وصفه".
انقسام فرنسي إيطالي
في تصريحات سابقة قال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، إن فرنسا وإيطاليا منقسمتان بشأن السياسة تجاه ليبيا رغم وحدة الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي.
وحث تاجاني، وهو إيطالي، دول الاتحاد الأوروبي على الحديث بصوت واحد فيما يتعلق بالصراع في ليبيا، حيث تدور اشتباكات بين قوات متنافسة للسيطرة على العاصمة طرابلس.
كما أشار إلى دور فرنسا وبريطانيا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، واصفا إياه بالخطأ الذي أشاع الفوضى في ليبيا، وفقا لما نشرته "رويترز".
القوات الأجنبية مرفوضة
في حواره السابق مع "سبوتنيك"، قال عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري:" للأسف لم نطلع على ما يقوم به السيد فايز السراج واعترضنا على دخول القوات الإيطالية إلى ليبيا، كما أنه لم يعرض داخل المجلس الرئاسي مسألة إقامة قاعدة إيطالية في مصراته، وربما كنا على إطلاع بإقامة مستشفى ميداني خلال الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن أكثر من ذلك لم تكن لدينا أي معلومة بشأن السماح بوجود قوات إيطالية أو غير إيطالية".