كشفت صحيفة "الأخبار" أن كلام رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن عن العقوبات عكس قرارا أمريكيا بتفعيلها وتوسيعها.
وأشارت الصحيفة أن لوائح جديدة ستصدر قريبا يمكن أن تتضمن أسماء في تيارات وأحزاب سياسية حليفة لـ "حزب الله" اللبناني، وبحسب الصحيفة فإن "الخزانة الأمريكية لا تزال تحصر قوائم المعاقَبين برجال الأعمال والمتمولين الشيعة".
ولفتت مصادر محلية إلى أن ما سبق وفعلته الإدارة الأمريكية بإدراج نائبين لبنانيين على قوائمها، كان بمثابة رسالة تحذيرية لأركان الدولة اللبنانية، وتحديدا لرئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري المعروف عنهما علاقتهما الوثيقة بالحزب".
وأشارت الأخبار إلى أن القرار المتعلق بفرض عقوبات عليهما أو على المقربين منهما هو محط ترحيب من قبل عدد كبير من أعضاء الكونغرس، غير أن قراراً كهذا لن يصدر في الوقت الراهن.
وأكدت الصحيفة أن لائحة الشخصيات الذين تضعهم الولايات المتحدة في دائرة الشبهة قبل اتخاذ قرار وضعهم على لائحة العقوبات تضم مجموعة من رجال الأعمال والمتمولين الشيعة الذين يعملون في غالبيتهم خارج لبنان، وبعضهم يعمل في الغرب والخليج"،
وختمت الصحيفة قائلة "كلام الحريري رسالة إلى حزب الله بأنه ناقش هذا الأمر ولم يفلح في تغيير رأي الأميركيين المصرين على هذه السياسة، ولا ينبغي لأحد أن يحمّل اللبنانيين مسؤولية عدم قدرتهم الوقوف في وجه هذا الأمر".