وأشار إلى أن "الحكومة اللبنانية كانت حاسمة في قرارها بأنها ستواجه أي اعتداء إسرائيلي، وأنها تلجأ إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للشكوى بشأن الاعتداءات".
إمكانية المواجهة
وفيما يتعلق باحتمالية نشوب اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، قال إنه "من المستبعد حدوث ذلك، إلا أنه في حال حدوث أي اشتباكات فإن الطرفين يتأثران بشكل مباشر، خاصة في ظل وجود منشآت إسرائيلية على الحدود مع لبنان، فيما يضطر لبنان إلى وقف عمليات التجهيز، خاصة أن عمليات الحفر تبدأ نهاية العام الجاري".
اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون @General_Aoun لبحث تداعيات الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وترؤس اجتماع مجلس الوزراء #أحداث_اليوم pic.twitter.com/pZLZP5SEh6
— Saad Hariri (@saadhariri) August 27, 2019
وشدد على أن هناك "قرارات خارجية بعدم التصعيد، إلا أن مسألة رد حزب الله تكون حتمية، إلا أنها لن تصل إلى حرب شاملة، خاصة أن إيران والولايات المتحدة ليس من مصلحتهما نشوب حرب شاملة بالمنطقة".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، عقب محادثات في واشنطن إنه يأمل في قرار نهائي، قد يصدر في سبتمبر/ أيلول، بشأن مقترح لحل نزاع حدودي بحري مع إسرائيل يتعلق بمواقع تنقيب عن الطاقة.
وحسب "رويترز"، قال الحريري في بيان صحفي عقب اجتماعه مع بومبيو إن لبنان يعتبر العملية ممكنة وسيواصل دعم الخطوات الدستورية التالية من أجل حل نهائي في الشهور المقبلة، آملا أن يتم ذلك في سبتمبر/ أيلول.
نزاع بحري
ويتنازع لبنان على الحدود البحرية مع إسرائيل في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا وتقع على امتداد ثلاث من مناطق الامتياز النفطي البحري في لبنان.
وفي العام الماضي، منح لبنان اتحاد شركات يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية ترخيصا للقيام بأول عمليات تنقيب بحرية بالبلاد في منطقتين. وتضم واحدة من المنطقتين، وهي المنطقة 9، قطاعا بحريا متنازعا عليه مع إسرائيل.