وفي يوليو/تموز الماضي، سجلت الشبكة القومية للزلازل، وقوع هزة أرضية بقوة 4.4 ريختر، بذات المنطقة، وعلى بعد 230 كيلو شمال حلوان و92 كيلو من رشيد و130 كيلو من الإسكندرية، وشعر بها سكان المنطقة.
وقال الدكتور أحمد بدوي، رئيس الشبكة القومية للزلازل وعضو لجنة الكوارث بمجلس الوزراء، إن منطقة شرق مدينة الأمل، تعرضت للزلزال بعمق 18 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وفسر بدوي تلك الزلازل، بقوله "تلك أنشطة طبيعية تحدث لقشرة الأرض في تلك المنطقة".
وأكد بدوي، أن ما حدث زلزال وليس له علاقة بالهزة الأرضية، التي تعرض لها منطقة شرق القاهرة بالأمس، وما حدث في يوليو الماضي، فالأخيرتان هزتان أرضيتان.
وأضاف رئيس الشبكة القومية للزلازل أن "هناك فرق بين الهزة الأرضية والزلزال، فالأولى هزة سطحية، بعمق زيرو تحت الأرض، ناتجة تدخلات بشرية من أعمال المحاجر وتفجيرات ديناميت للصخور وغيرها، بينما الزلازل ظاهرة طبيعية".
ولفت إلى أن ما حدث بالأمس شبيه بما حدث في يوليو/تموز الماضي، عبارة عن هزة أرضية، ولكن أقل حدة.
وأشار رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن هذه المنطقة معروف عنها أنها تتعرض لهزات أرضية بهذا الحجم وشهدت هزة أرضية في 2013 وأخرى في 2017 لم تتعدى قوتها ال 4.5 ريختر.
وقال "جميع الشبكات في العالم، لا تستطيع التنبؤ بالزلازل، بينما يتوقف دورها عند تسجيل الظاهرة وقت حدوثها لرفع درجة الاستعداد للتعامل معها، فضلا عن تحليلها والتعرف عليها".
وأوضح بدوى أن "قسم الزلازل معني في المقام الأول برصد وتحليل الزلازل كأحد الظواهر الطبيعية، حتى يرفع مرونة المجتمع المصري في التعامل مع الظاهرة حال تكرارها".